“بؤرة شباطية”.. عمدة فاس السابق يواصل خرق الإجراءات الاحترازية ضد كورونا أمام صمت السلطات
يواصل حميد شباط، برلماني حزب الاستقلال عن مدينة فاس، خرق الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا.
آخر هذه الخروقات التي تورط فيها شباط، أمام صمت “مريب” من السلطات المحلية بفاس، حسب مصادر مطلعة، تتعلق باجتماع حشد فيه مجموعة كبيرة من النساء المواليات له في منزله في الأيام القليلة الماضية.
“إضافة إلى “البؤرة الشباطية”، تقول مصادرنا، عمدة فاس السابق منخرط في حملة انتخابية سابقة لأوانها منذ عودته من “منفاه الاختياري” بألمانيا وتركيا”، قبل أن تستنكر لجوء السلطة إلى سياسة الكيل بمكيالين قائلة: ” تعمل القوات العمومية والسلطات على تغريم المواطنين البسطاء وتمنعهم من العمل والتنقل بسبب “جائحة” كورونا، لكنها في المقابل تتغاضى على شباط سواء فيما يتعلق بخرقه لحالة الطوارئ الصحية، أو فيما يتعلق بـ”تورطه” في حملة انتخابية سابقة لأوانها.
وتظهر أشرطة فيديو، حصلت عليها جريدة “الديار” وننشر إحداها مع المقال، حميد شباط وسط مجموعة كبيرة من النساء، مع أطفالهن، بدون كمامات أو احترام للتباعد الجسدي (واحدة فقط تضع الكمامة في عنقها)، بل أكثر من ذلك، تتخلل هذه التسجيلات “مصافحات” و”أحضان”، مما قد يتسبب في “بؤرة” لانتشار الوباء في فاس.
إلى ذلك واصل شباط هجومه على ادريس الأزمي الإدريسي، عمدة فاس، والعدالة والتنمية بإقليم فاس، حسب التسجيلات ذاتها، مشددا على ضرورة “تحرير” المدينة منهم في الانتخابات المقبلة.
وكانت جريدة “الديار” قد انفردت بخبر تدشين عودة حميد شباط إلى السياسة، بمدينة فاس، بخرق الإجراءات الاحترازية ضد تفشي فيروس كورونا. وتُظهر تسجيلات فيديو، نشرنا أحدها، البرلماني حميد شباط، يخطب وسط جمع من المواطنين، في فيلا مغلقة، دون احترام للتباعد الاجتماعي أو ارتداء “كمامات”، دون أن تتحرك السلطات لوضع حد لهذه الخروقات.
هذا، وعاد حميد شباط إلى مدينة فاس، التي يمثلها في البرلمان، بعد قرابة سنتين من الاستقرار بكل من ألمانيا وتركيا، مع إرساله شواهد طبية إلى مكتب مجلس النواب لتبرير غيابه عن القيام بواجبه اتجاه الناخبين.