في غياب متنفس للساكنة.. أطفال فاس يسبحون في “القذارة”
استنكرت ساكنة مدينة فاس الوضع المتدهور الذي آلت إليه العاصمة العلمية على جميع المستويات.
وعابت الساكنة انعدام “المتنفسات الترفيهية”، الشيء الذي يضطر الأطفال والشباب إلى البحث عن أقرب الحلول وأسوئها، للهروب من حر فصل الصيف، من قبيل السباحة في برك تنبعث منها روائح كريهة، ومحفوفة بالمخاطر.
وفي هذا السياق، تداولت مجموعة من الصفحات، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صورة لمجموعة من الأطفال يسبحون في بركة مائية بمنطقة باب الغول بمدينة فاس.
وأكد أحد المعلقين على المنشورات المتداولة، أنه قبل بضعة أيام كادت مجموعة من الفتيات أن تغرقن بإحدى البرك، مضيفا: “يجب على الوالدين الانتباه إلى أطفالهم، وعدم السماح لهم برمي أنفسهم نحو المخاطر، حتى وإن كان المبرر متعلقا بالبحث عن متنفس”، قبل أن يردف آخر، “هذا ماء صرف صحي، مليء بالميكروبات”.
معلقة أخرى تساءلت عن دور الوالدين في كل هذا، قبل أن يجيبها أحد الشباب “أنا كنت أصحو فجرا والكل نائم، وأذهب للسباحة، ثم أعود إلى المنزل في العاشرة صباحا.. الوالدين لا يستطيعان فعل شيء في مثل هذه الحالات”.