“عمّر” في منصبه لأزيد من ربع قرن!.. ساكنة صفرو مستاءة من مندوب “لاراديف”
خلق إغلاق الملحقة التجارية ابن صفار، بمدينة صفرو، للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بفاس استياء عميقا لساكنة المنطقة.
وعبرت مصادر محلية، في تصريح لجريدة “الديار”، عن غضبها من إغلاق الملحقة رغم الكثافة السكانية الكبيرة لحي ابن صفار، والتي أضحت مضطرة إلى التنقل إلى مقر المندوبية، البعيدة عن محل سكناهم، أو التوجه إلى “وكالات الآداء” الخاصة، مما يكلفهم مصاريف إضافية تثقل كاهلهم، مشيرة إلى الحالة الاجتماعية التي ترزح تحتها شريحة مهمة من ساكنة المنطقة.
“الإغلاق لا يقتصر على وكالة ابن صفار، تضيف المصادر ذاتها، حتى وكالة ستي مسعودة أضحت تسجل غياب عون استخلاص الفواتير بشكل مستمر”، مبرزة، في نفس الوقت، أن الملحقتين معا كانتا مركزا لاستقبال شكايات المواطنين قبل ان تضيف أن هذه الخدمات أصبحت في خبر كان بسبب سوء التدبير.
مصادر جريدة “الديار” أفادت، في السياق ذاته، أن مصلحة المداومة لم تشتغل منذ سنتين تقريبا دون شرح أو تقديم أسباب هذا التوقف الذي يعرقل مصالح ساكنة المدينة، متهمة مندوب “لاراديف” بمدينة صفرو بالوقوف وراء هذه “الاختلالات”.
كما أوضحت مصادرنا أنه لتجاوز هذه المشاكل، على مندوب “لاراديف” بصفرو أن يوجه طلبا للإدارة المركزية لتوفير الأطر واليد العاملة لتقديم خدمة في المستوى لساكنة المدينة، متسائلة، في نفس الوقت عن السر وراء “خلوده” في منصبه على رأس مندوبية صفرو لأزيد من ربع قرن، وفق تعبيرها.
وكشفت المصادر ذاتها، في هذا الإطار، أن مندوب “لاراديف” بصفرو عمّر في منصبه منذ 1995، “في سابقة غريبة.. رغم الفضائح التي شهدتها فترة تسييره للمندوبية بصفرو”، تقول مصادرنا.
“سنة 2003 عرفت ملحقة بئر طم طم فضيحة اختلاسات.. مقر مندوبية صفرو عرف أيضا تسجيل اختلاس مبالغ مهمة من أموال الوكالة سنة 2013، دون أن يتحرك هذا المسؤول من منصبه!”، تستغرب مصادر جريدة “الديار”.