توصلت “الديار” بتوضيح من بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تعقيبا على مقال كانت الجريدة قد نشرته تحت عنوان “هل هي غضبة على الزواق؟ … أمزازي وكاتبه العام يقاطعان نشاطا لأكاديمية جهة فاس مكناس”.
وقالت الوزارة أن الادعاء بكون غياب أمزازي وكاتبه العام عن حضور الملتقى الجهوي لدعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة، الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، يوم الثلاثاء 29 يونيو 2021، “متعمد بسبب ما وصفه صاحب المقال بالوضعية التي تعيش على وقعها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين” مجانب للصحة.
وأكدت الوزارة أن الحقيقة تتجلى في أن الأمر يعود إلى أجندة الوزير والكاتب العام والتزاماتهما المهنية ولا علاقة له بالمهمة التي قام بها المفتش العام للشؤون الإدارية لهاته الأكاديمية.
