علمت جريدة “الديار” أن لجنة الترشيحات الإقليمية لحزب العدالة والتنمية قامت، اليوم السبت، بـ”اختيار” البرلماني ادريس مسكين وكيلا للائحة الحزب في الاستحقاقات التشريعية المقبلة.
وكشف مصدر مطلع أن هذا الاختيار كان معروفا سلفا قبل اجتماع ما وصفه بـ”لجنة مسكين”، مشددا على أن ما وقع اليوم يشكل إعادة بنفس الإخراج لـ”سيناريو” 2016.
وأضاف مصدرنا، رفض الكشف عن هويته، في تصريح لجريدة “الديار” مباشرة بعد انتهاء اجتماع لجنة الترشيحات، أن البرلماني الحالي وبعض “المناضلين” و”أصحاب الشكارة”، ذكرهم بالاسم، قاموا بعملية “كولسة”، وصفها بالرهيبة، لفرض “مقربين” في هذه اللجنة، أمام “صمت” الأمين الإقليمي ومناضلي “المصباح”.
“مسرحية الديموقراطية الداخلية، يضيف المتحدث نفسه، تم كشفها مباشرة بعد الإعلان عن أعضاء اللجنة الإقليمية للترشيحات، وتم التيقن من فصولها، كذلك، إثر بدء مسكين و”فريقه” في ترويج اسمه على نطاق واسع”، قبل أن يسترسل متابعا :”أكثر من هذا.. مرشح “الديموقراطية المفترى عليها” انطلق في الاستعداد للانتخابات مبكرا إثر دخوله في مفاوضات مع “مدونين” لتسخيرهم في الدعاية له، قبل أيام على اجتماع اليوم”.
مصدر جريدة “الديار” أكد أن حزب العدالة والتنمية بصفرو يعرف انقساما كبيرا بين “معسكرين”، مشيرا إلى أن أغلبية المناضلين يرفضون عودة الوجوه القديمة والمستهلكة، خصوصا بعد الفشل الكبير للتجربة البرلمانية لادريس مسكين و”مشاكل” جمال الفلالي، رئيس المجلس الجماعي، مع القضاء.
