في موسم “الهجرة” نحو “الأحرار”.. رئيس “منتجع” سيدي حرازم يغادر “البيجيدي”
أعلن محمد قنديل، رئيس جماعة سيدي حرازم القروية عن مغادرته لحزب العدالة والتنمية والذي انتمى إليه منذ سنة 2015 وترشح باسمه في الانتخابات الجماعية السابقة. وقرر قنديل الالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار.
وظهر قنديل، يوم أمس الجمعة، في لقاء برفقة المنسق الإقليمي للحزب، رشيد الفايق، في المقر المركزي لحزب “الأحرار”، إلى جانب رؤساء جماعات قروية بضواحي فاس، ومنهم رشيد الهرد، رئيس جماعة “عين البيضا”.
وكان قنديل قد انتمى في السابق إلى حزب الاستقلال، وقبله إلى حزب التقدم والاشتراكية، ثم استقبله حزب العدالة والتنمية ومنحه التزكية. وفاز مجددا برئاسة منتجع سيدي حرازم.
وتوجه فعاليات جمعوية محلية انتقادات إلى حصيلة رئيس المنتجع، موردة بأن سيدي حرازم تتوفر على مؤهلات طبيعية وبشرية من شأنها أن تساهم في تعزيز حضوره في مشهد السياحة الداخلية، لكن ضعف برامج التنمية، وعجز الجماعة عن الترافع عنه واستقطاب مشاريع استثمارية كبيرة جعل المنتجع يراوح مكانه. وتحول، في المقابل، إلى فضاء تتحكم في فضاءاته العمومية مجموعة من الأشخاص، مما يقدم صورة سلبية عليه وسط الزوار الذين يفدون إليه من مختلف مناطق المغرب.