تتداول صفحات مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر مجموعة من الشباب ينتمون إلى دوار المنزل جماعة ولاد عبو باب المروج، بإقليم تازة، يحملون سيدة مريضة، في حالة حرجة، صوب المستشفى، وهي مستلقية على طاولة خشبية.
واستنكر متداولو الفيديو اضطرار سكان دواوير إلى نقل مرضاهم عبر حملهم لمسافات طويلة لنقلهم إلى المستشفى بغية الظفر بالحق في العلاج.
كما تساءل رواد تلك المواقع عن “أين هي مروحية الدرك الملكي؟ وأين هو قائد قيادة باب المروج ورئيس جماعتها؟”، قبل أن يجيب معلق بما مفاده أن “المروحيات لا تحرك إلا وكاميرات التلفزيون بجانبها، والمواطن البسيط لا حق له في الإنجاد ويكتفي أهله بحمله على أكتافهم ودوابهم لنقله لمستوصف قروي يفتقر لأبسط شروط الإنقاذ فهو عبارة عن بناية تعمرها العناكب والحشرات والزواحف دون ممرض ولا طبيب”.
فيما أكد آخر أن “هذ المشهد جزء من واقع كل الدواوير التابعة لتازة، التي تعيش مشاكل عميقة انطلاقا من الطريق والماء والإسعاف والأعمدة الكهرباء المتساقطة على الأرض، في غياب المسؤولين عن واجبهم تجاه الموطنين الذين يحضرون عند اقتراب الانتخاب ويغيبون لـ5 سنوات”، على حد تعبيرهم.
