لم يتمكن عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، مساء اليوم السبت، في تناول الكلمة وسط مركز جماعة قرية با محمد، التي زارها دعما لمرشحي الحزب، بسبب احتجاجات مواطنين ومناصري أحزاب مناصرة، طالبوه بالرحيل في شعارات مرفوعة تزامنا مع حضوره.
ولم ينزل أخنوش من سيارته بسبب احتجاجات مناصري أحزاب، بعضها عمد لإقامة حلقيات نقاش قريبا من الموقع، بمن فيهم مناصرو مرشحي أحزاب الاشتراكي الموحد والأصالة والمعاصرة والاستقلال، ما أفشل محاولة إقامة مهرجان خطابي بمركز جماعة قرية با محمد التي يرأسها إسماعيل الهاني مرشح الحمامة الملتحق به وافدا من الاتحاد الاشتراكي.
وعكس ذلك استقبل أخنوش ب”الغيطة” و”الطبل” أثناء حلوله ساعات قبل ذلك بمركز جماعة مولاي عبد الكريم التي ينحدر منها نور الدين قشيبل مرشح الحمامة لتشريعيات ثامن شتنبر، كدعم له ذلك بعد ساعات من منعه من دخول دوار الدوامة.
