“التوريث” بجهة فاس مكناس.. هؤلاء أبناء “سياسيين” فازوا بمقاعد برلمانية
يبدو بعض أبناء السياسيين بجهة فاس، كما لو ولدوا بملاعق ذهبية، فآباؤهم لم يكتفوا بتيسير سبل الحياة لهم، بل مهدوا لهم الطريق للترقي اجتماعيا وولوج أرقى المناصب والمسؤوليات ليست فقط الإدارية، بل حتى السياسية، حيث كان آباء بعضهم “قنطرة” ولوجهم البرلمان.
5 شباب أبناء برلمانيين سابقين بجهة فاس مكناس فازوا في الانتخابات التشريعية الأخيرة وسيلجون البرلمان أو يعودون إليه بفضل آبائهم الذين زرعوا فيهم السياسة وفسحوا لهم المجال للترقي السياسي بوضعهم في مراكز آمنة ضمن لوائح حزبية متنافسة، لتأمين الفوز بالمقعد البرلماني.
من هؤلاء حسن العنصر ابن امحند، رئيس جهة فاس مكناس والأمين العام للحركة الشعبية، الذي ورث ابنه مقعدا برلمانيا عن دائرة بولمان، كما في تدبير الشأن المحلي في جماعة إيموزار مرموشة التي عمرت فيها العائلة طويلا رغم المنافسة في مختلف الانتخابات.
قس على ذلك، وبالإقليم نفسه، حالة عائلة شوكي، حيث فاز الابن محمد، المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار، بمقعد برلماني ضمن تشريعيات أمس، ليعود إلى البرلمان بعد “اعتزال” والده أحمد برلماني سابق بالدائرة نفسها عن الأصالة والمعاصرة.
ويفتح البرلمان بابه لاستقبال إكرام الحناوي، ابن منطقة غفساي بتاونات، في أول تجربة تشريعية لها بعد فوزها بمقعد ضمن الدائرة الانتخابية الجهوية، لتخلف والدها محمد برلماني سابق عن التجمع الوطني للأحرار، التحق قبل سنوات بالتقدم والاشتراكية التي ترشح باسمها.
ريم شباط ابنة حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، هي الأخرى ستدخل البرلمان بعد فوزها بمقعد في اللائحة الجهوية باسم جبهة القوى الديمقراطية، لتنضاف لوالدتها فاطمة طارق وأخيها نوفل الفائزين في الولاية السابقة.
عبد الواحد الأنصاري، عضو المكتب التنفيذي والمنسق الجهوي لحزب “الميزان” سترافقه ابنته إلى البرلمان بعد فوزها بمقعد عن اللائحة النسوية.