انتخب مندوب سابق للشباب والرياضة بإقليم إفران، أعفي من مهمته في عهد الوزيرة نوال المتوكل لاختلالات مالية توبع بشأنها أمام قسم جرائم الأموال بفاس قبل تبرئته، صباح اليوم السبت، رئيسا جديدا للمجلس الجماعي بأزرو عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وكان الرئيس المنتخب، رئيسا للفريق الحركي بمجلس النواب قبل استقالته منه، قبل انضمامه لحزب الحمامة قبل 6 سنوات وانتخابه مسؤولا له بالإقليم، وترشح سابقا في مواجهة صديقه محمد أوزين وزير “الكراطة” الذي كان يرأس جماعة وادي إفران باسم الحركة الشعبية.
وحقق مع المندوب السابق للشباب والرياضة بإفران، من طرف قاضي التحقيق المكلف بالجرائم المالية بفاس الذي تابعه بتهم اختلاس وتبديد اموال عامة، قبل إحالته ومقاولين، على غرفة الجنايات التي برأته من كل المنسوب إليه بعد عدة جلسات من المحاكمة في مرحلتيها الابتدائية والاستئنافية.
وتوبع المعني في حالة سراح مؤقت مقابل 50 ألف درهم كفالة أداها في مرحلة التحقيق، بعدما أحيل من طرف الوكيل العام على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى محمد الطويلب الإشتباه وراء وقوفه وراء اختلالات في بناء المركب الرياضي لمدينة آزرو خلال فترة تولي نوال المتوكل لحقيبة وزارة الشباب والرياضة منتصف سنة 2009.
وتعثر المركب الرياضي في إنجازه ما دفع الوزيرة لإعفاء المندوب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة من مهمته وإحالة ملفه على القضاء للبث فيه بناء على تقارير أنجزتها المصالح المركزية لوزارتها بعد فتح تحقيق في حادث انهيار سقف القاعة المغطاة في طور بناء المركب.
