هكذا أبعد “المصباح” وهيمن “الكرسي”.. “الحمامة” تفوز برئاسة جماعة صفرو
فاز عبد الحفيظ وشاك، وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار برئاسة المجلس الجماعي لمدينة صفرو، في جلسة اختيار الرئيس اليوم، بـ18 صوتا، بعد انسحاب 11 مستشارا من الجلسة وامتناع اثنين.
وعرفت الجلسة، حسب مصادر، انسحاب “مستشاري المعارضة” بعد رفض طلبهم تأجيل اختيار الرئيس بسبب الطعون الانتخابية المقدمة ضد بعض اللوائح المشكلة لـ”الأغلبية الجديدة”، وأيضا بسبب بلاغ أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة، مستغربة من طلب التأجيل رغم “عدم قانونيته”.
كما كشفت مصادرنا أن جلسة التصويت على رئيس بلدية صفرو عرفت امتناع مستشاري العدالة والتنمية عن التصويت بعد أن كانا يعتبران، في الأيام القليلة الماضية، من الأعضاء “الملتزمين” داخل “تحالف وشاك”.
وعزت مصادر جريدة “الديار” امتناع مستشاري “المصباح” عن التصويت إلى “السخط” الذي عبرا عنه، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، في اجتماع لتحديد “تشكيلة” المكتب المسير للمجلس الجماعي لصفرو، بعد أن تم إبعاد “البيجيدي” من أي منصب، مشيرة إلى حالة “الهيجان” التي اعترت وكيلة اللائحة النسائية لـ”المصباح” بعد اكتشافها “المقلب” الذي وقعت فيه طيلة 7 أيام، مدة “خلوة” تحالف وشاك بأصيلا.
وذكرت المصادر نفسها، في هذا السياق، أن لمياء عزيزي، دافعت بقوة عن أحقيتها في نيابة الرئيس مستنكرة حصول لائحة “الكرسي” على نيابتين، قبل أن تنسحب من الاجتماع بعد تأكدها، بعد 3 ساعات متواصلة من “النقاش” و”الاحتجاج”، أن أمر إبعاد “البيجيدي” كان مخططا له من قبل، وبتعليمات “جهات”، لم تحددها مصادرنا.
فيما لم تستبعد مصادرنا، من جهة أخرى، أن يكون إبعاد “العدالة والتنمية” من المكتب المسير “انتقاما” من سياسة “اللعب على الحبلين” التي نهجها المدعو عبد الحق شاكر، وكيل لائحة “البيجيدي” خلال مفاوضات تشكيل التحالفات، متحدثة عن دخوله في مفاوضات مع التحالف الذي كان يقوده زكرياء ونزار، وكيل لائحة الاستقلال، في الوقت الذي وقع على ميثاق مع “أغلبية أحمد الشريف”.
وعبرت المصادر ذاتها عن استغرابها من “هيمنة” و”سيطرة” لائحة الوفاق (الكرسي)، التي فازت بـ3 مناصب داخل المكتب المسير للمجلس الجماعي، حيث استفاد كل مستشاريها، رشيد أحمد الشريف (نائب أول) ومديحة الزهر (نائبة سادسة) وبدر بنسعادة (نائب الكاتب)، في الوقت الذي لم تستفد فيه هيئات من “التحالف” من منصبين أو من أي دور بالنسبة لتنظيمات أخرى.
وأبرزت مصادر جريدة “الديار” أن هذه الهيمنة” خلقت “غضبا صامتا” بين أعضاء التحالف، خصوصا لدى بعض المستشارين الذي عبروا صراحة، من قبل، عن رغبتهم في شغل مناصب في المكتب، قد يتطور إلى الأسوأ في أي وقت، تضيف المصادر نفسها.