هزيمة أخرى لعائلة جطيو ببني فراسن… إدارية فاس تلغي انتخاب أخ البرلماني “مرضي مراتو”
تلقى محمد جطيو مستشار بجماعة بني فراسن بإقليم تازة، شقيق البرلماني “مرضي مراتو” والرئيس السابق الممنوع من الترشح لقضائه عقوبة حبسية، صفعة جديدة فرملت مساره السياسي، بعد أيام قليلة من هزيمته في “معركة” انتخابية حامية الوطيس على رئاستها، والمنتصر زوجة الأخ الغاضب على العائلة.
الصفعة تلقاها جطيو، عن الحركة الشعبية، الذي عوض أخاه بعد سجنه في رئاسة هذه الجماعة القروية، من المحكمة الإدارية بفاس التي ألغت انتخابه عضوا بها مع ما يترتب عن ذلك من إجراءات قانونية، بناء على طعن تقدم به منافسه في الدائرة الانتخابية، ليبصم على ثاني هزيمة في أقل من أسبوعين بعد فشله في الظفر برئاسة الجماعة في منافسة شرسة مع زوجة أخيه الغازي المنتخبة أول امرأة تازية تقود جماعة بالإقليم.
الملغى انتخابه مدان بعقوبة حبسية موقوفة التنفيذ من طرف ابتدائية تازة بموجب حكم نهائي بعد نقضه، على خلفية حادث تسخير العائلة، قبل أن تتشتت، شبابا من خارج المنطقة، قبل عقد للهجوم على سكانا محتجين بمقر الجماعة التي كان يرأسها البرلماني، للمطالبة بأبسط الحقوق والمطالب وبينها الحق في ربط منازلهم بالشبكة الكهربائية وتوفير الماء الشروب وتحسين مسالك الولوج إلى الدواوير المهمشة.
وبإلغاء انتخاب محمد وانتصار الزوجة كنزة لمقدم على والدة زوجها وفشل الأخ الثاني في الفوز بعضوية في الجماعة، وهم جميعهم مرشحون من الحركة الشعبية، يكون البرلماني السابق الغازي جطيو، انتصر على كل أفراد العائلة.
وتأتي هذه المفاجئة غير السارة لهذه العائلة الانتخابية بامتياز، بعدما احتفل الشقيق الغاضب من أفرادها بمن فيهم أمه، بطريقة فريدة إن أثناء فوز زوجته على والدته في الدائرة الانتخابية، أو على شقيقه في رئاسة الجماعة التي ٱلت للزوجة كنزة لمقدم من الأصالة والمعاصرة، التي ستخلفه على رأس هذه الجماعة القروية في السنوات المقبلة، طالما أن 6 أشهر التي قضاها في السجن، فرملت طموحه للعودة لهذه الرئاسة.