بعد حاجز طريق صفرو وحفر شارع الجيش الملكي.. عمود كهربائي وسط حفرة تراب بشارع محمد الخامس بفاس
بلغت عشوائية بعض الأشغال بشارع محمد الخامس (البولفار) بفاس، حدا لا يطاق من قبل المارة وفعاليات، ويهدد سلامة وحياة الأشخاص، ما يتطلب تدخلا لتدارك بعض الهفوات التي قد تكون لها عواقب وخيمة في المستقبل القريب.
غضب أهل فاس لا يقتصر على بطء الأشغال وسيرها سير السلحفاة بوتيرة رتيبة، ولا حتى بالتشكيك في جودتها، بل يطول لمخاطر محدقة بسلامة من يعبر بعض مقاطعه وما تشكله بعض الأعمدة الكهربائية من خطر على عابريه قريبا منه سيما في الأيام الممطرة.
المثير وجود أعمدة كهربائية مغروسة وسط التراب وبأسفل شبه مكشوف، ما يطرح علامات استفهام حول أخذ مهندسي الشارع، سلامة عابريه بعين الاعتبار، خاصة أن إصلاح أي عطب في الكهرباء سيلزم بإعادة الحفر وقد يتلف المؤثث به من ورود.
أما في حالة تهاطل الأمطار شتاء فالخطر سيزداد إن امتلأت الحفرة بالماء لحد الجزء المكشوف من العمود الكهربائي، ما يعني احتمال وقوع تماس كهربائي أو إصابة عابر قربه، طالما أن في تثبيت العمود في الحفرة وبتلك الطريقة، خطر محدق بالجميع.
غرابة الأمر انضافت لتثبيت حواجز حديدية وسط الرصيف بشارع طريق صفرو، وبعده حفر وسط الطريق في شارع الجيش الملكي لتبيت سور إسمنتي فاصل بين الممرين، ما يطرح علامات استفهام حول درجة يقظة وانتباه من يتولى الإعداد والتخطيط لمثل هذه المشاريع.