مرفق حيوي يعاني من “التخثر”.. احتجاج يدخل أسبوعه الثالث في بنك الدم بتازة
دخل احتجاج بحمل الشارة لأطر بنك الدم في تازة في أسبوعه الثالث، دون أن يبادر أي من المسؤولين في المديرية الإقليمية للصحة والمديرية الجهوية للصحة بالقيام بأدنى اتصال أو مزيارة للوقوف على الوضع والاستماع إلى المحتجين، يقول مصدر نقابي لـ”الديار”.
المصدر ذاته، أشار إلى أن هذه الأطر سبق لها أن وجهت العديد من المراسلات لكل من المدير الإقليمي والمدير الجهوي ولوزير الصحة تستعرض الوضع الكارثي لهذه المصلحة، وما يشكله ذلك من مخاطر قد تؤدي إلى وقوع كوارث إنسانية في صفوف المرضى الذين يحتاجون إلى الدم بشكل استعجالي.
وتتحدث هذه الأطر عن غياب الحد الأدنى من التجهيزات التقنية والطبية للعمل في المصلحة، بما يمكن من تخزين الدم ومعالجته في ظروف تمكن من وضع هذه المادة الحيوية في خدمة المرضى من النساء الحوامل ومصابي حوادث السير، وأصحاب العمليات الجراحية، ومرضى الفشل الكلوي ومرضى السرطان، وكلها فئات تكون في حاجة ماسة إلى التزود بالدم للحفاظ على حياتها.
وقال المصدر إن مدير المستشفى الإقليمي ابن باجة رفض استقبال هذه الأطر، في وقت سابق، للاستماع إليها في قضية “تخثر” الوضع فيه، مبررا هذا “الهروب” من مواجهة الملف بكونه لا يدخل في اختصاصه. أما المديرية الإقليمية، فإن مسؤوليه مشغولون بأمور أخرى غير مواجهة مثل هذه الملفات التي تخدم صحة المواطنين، يورد المصدر.