أقفلت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، مساء أمس، ملف نزيل بخيرية الشرابي بطريق صفرو متهم بالاعتداء الجنسي على زملائه وسب وشتم برلمانية ترأس جمعية أثناء عملية إفطار نظمتها في رمضان الماضي لفائدة النزلاء من الأطفال المتخلى عنهم الذين يتم إيواؤهم في هذه المؤسسة الخيرية.
وحكمت على الشاب وعمره 23 سنة مودع بسجن بوركايز منذ شهر، ب6 سنوات سجنا نافذا بعدما ناقشت ملفه الجنائي في ثاني جلسة يعرض فيها أمام الغرفة المحال عليها بشكل مباشر من طرف الوكيل العام لاعترافه التلقائي بالمنسوب إليه بعدما أوقف من طرف عناصر الشرطة القضائية.
المحكمة آخذت المتهم لأجل جناية هتك عرض قاصرين بالعنف والتهديد ومحاولة ذلك وجنحة السب والشتم، بعدما أوقف بناء على شكاية البرلمانية من الأصالة والمعاصرة بعد احتجاجه وآخرين على تصويرهم ومحاولة نشر صورهم بمواقع التواصل الاجتماعي، إثر عملية إطعامهم بمناسبة حلول شهر رمضان.
هيئة الحكم بغرفة الجنايات استمعت إلى المتهم أمس وإلى 6 نزلاء بالخيرية سردوا تفاصيل تعرضهم لاعتداءات جنسية متكررة من طرف المتهم في غفلة من الجميع، ما أقر به، فيما قالت مصادر إن غالبية الضحايا شاذين جنسيا، متسائلة عن سر الإبقاء على المتهم مع أطفال، رغم تجاوزه السن القانونية لإيوائه بالمركز.p
وتساءلت المصادر نفسها عن أين كانت إدارة المركز ومسؤوليه طيلة الفترة السابقة لحفل إفطار النزلاء الذي نظمته الجمعية التي ترأسها البرلمانية، واعتقال المتهم بعد احتجاجه على تصويره وزملائه في الحفل، وبناء على شكاية قدمتها إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بعدما “استنجد بها الضحايا”.
