إحداث محطة للتزلج على الجليد بجبل بويبلان بإقليم تازة، حلم قد يتحقق في حال توفر شروط ذلك ومساهمة كل الإدارات والوزارات ذات الصلة في تمويل مشروع لا تخفى أهميته وأثره على تنمية منطقة تعاني التهميش والإقصاء رغم ما تتوفر عليه من مؤهلات إذا ما استثمرت، ستعود بالنفع عليها.
إنجاز محطة التزلج وممارسة الرياضات الثلجية بهذا الجبل الذي لا تفارقه الثلوج إلا في مرحلة محددة جدا من السنة، ممكن واستثمار ضخم يحتاج تمويلات كبيرة لا يمكن لجهة معينة أن توفرها لوحدها. وذاك ما كشفه شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في رده عن سؤال في الموضوع لبرلماني بتازة.
القطاعات الوزارية المكلفة بالرياضة والسياحة والمياه والغابات والجماعات الترابية، معنية بهذا المشروع الذي أبدى بنموسى استعداد وزارته لإنجازه، كما القطاع الخاص والجامعة الملكية المعنية برياضة التزحلق على الجليد وغيرها من القطاعات التي يمكن أن تساهم في تمويل إنجاز محطة التزلج على الجليد بجبل بويبلان.
وقال بنموسى في رده على سؤال كتابي للبرلماني أحمد العبادي عن فريق التقدم والاشتراكية، إن الوزارة مستعدة للتواصل مع كل الشركاء الراغبين في المساهمة في إنجاز هذه المحطة، والتنسيق بين كل هذه الأطراف وغيرها، بما سيمكن من بلورة هذا المشروع الطموح وإخراجه إلى حيز الوجود.
ويتوفر جبل بويبلان على إمكانيات طبيعية تؤهله لأن يكون من بين أفضل الأماكن لاحتضان محطة للتزلج وممارسة الرياضات الثلجية، ما سيساهم في فك العزلة عن المنطقة وتحقيق إقلاع رياضي وسياحي وإشعاع كبير لها وللرياضات الشتوية والجبلية.
