بعد الاستقالة.. حزب “الحمامة” يهاجم رئيس جماعة رباط الخير ويتهمه بهدر المال العام
أثار رد عبد الصمد سلوان، رئيس المجلس الجماعي لرباط الخير بإقليم صفرو، في خروج إعلامي، حفيظة حزب التجمع الوطني للأحرار.
وهاجمت التنسيقية الإقليمية لحزب الأحرار بإقليم صفرو رئيس جماعة رباط الخير، متهمة إياه بمحاولة تصدير الأزمة ولعب دور الضحية.
وندد حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم صفرو، في بلاغ نتوفر على نسخة منه، بشدة تصريحات رئيس جماعة رباط الخير واعتبرها محاولة منه للهروب للأمام وتعليقا لفشله، في تدبير المجلس الجماعي، على فرقاء سياسيين.
وأوضح حزب “الحمامة”، حسب الأعضاء، أن أسباب الاستقالة الجماعية التي عرفتها الجماعة تعود إلى عدم إشراك الأعضاء في التدبير وأخد القرارات بشكل انفرادي والشطط في استعمال السلطة من طرف رئيس الجماعة، وفق البلاغ ذاته، مشيرا إلى إصرار الرئيس على تجاهل مصالح الساكنة، وكذا المشاريع التنموية للمنطقة.
واتهم “الأحرار” في البلاغ نفسه الرئيس بهدر المال العام، إضافة إلى ارتكاب أخطاء في المشاريع المُهيكلة لجماعة رباط الخير.
وتأكيدا لما نشره موقع “الديار” حول الاجتماع التي “فجّر” المجلس الجماعي لرباط الخير، كشف المصدر نفسه أن من بين أسباب الاسقالة الجماعية، خلاف بين الرئيس وعضو عن حزب التجمع الوطني للأحرار حول برنامج التأهيل الحضري لرباط الخير مما دفع أغلبية الأعضاء لاستنكار طريقة تعامل الرئيس وتدبيره للملف.
وفي نفي لتصريحات الرئيس حول وجود صراع بين حزبين داخل الجماعة، أكد حزب التجمع الوطني للأحرار أنه لا وجود لصراع بينه وبين حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أو أي حزب أخر بإقليم صفرو.
وهاجم عبد الصمد سلوان، رئيس المجلس الجماعي، في تصريح لموقع “أنفاس بريس”، الأعضاء المستقيلين، مشيرا أن احتجاجهم راجع إلى كونه قطع عنهم “الروبيني”، في إشارة إلى استفادتهم في السابق من امتيازات لم يذكرها، كما صرح بأن الاستقالة الجماعية هي نتيجة لصراع بين حزب “الحمامة” وحزب “الوردة” في الإقليم.