مكناس.. حلول وتدابير للإقلاع السياحي
أكد مهنيو قطاع السياحة بمكناس، في لقاء مع لجنة اليقظة المحلية، أن مجهودا استثنائيا ينتظر القطاع لإعادة الروح إليه، في ظل التحديات التي تنتظرهم والمنافسة الشرسة على المستويين الداخلي والخارجي.
وأبرز الفاعلون أنهم أعدوا، عقب لقاء سابق جمعهم باللجنة، دليلا لتنشيط الحركة السياحة على مستوى مكناس، يتضمن جملة من المحاور التي تركز أكثر على السياحة الداخلية.
وأوضحوا أن تصورهم لإنعاش القطاع ينبني على بلورة منتوج خاص بالمدينة يمتد طيلة الأسبوع، ويتضمن الاستفادة من المعطيات التي تميز العاصمة الإسماعيلية على المستوى الطبيعي والموروث التاريخي والديني والحضاري، وبأسعار تفضيلية.
وبخصوص التدابير العملية للإقلاع، شدد المهنيون على ضرورة توحيد الخطاب في ما يتعلق بآجال أداء الواجبات واشكالية التأخر في المستحقات الجبائية والضريبية ومشاكل الضمان الاجتماعي داعين الى الإسراع بتنزيل مشروع المقر الدائم للملتقى الدولي للفلاحة، الذي يعد ركيزة أساسية لتنمية المدينة والجهة.
ومن جانبهم، نوه أعضاء لجنة اليقظة المحلية بالطابع العملي للقاء مع المهنيين، والذي أعقب لقاء أول خصص لرصد مكامن ضعف القطاع ومفاتيح انتعاشته معربين عن استعدادهم للتجاوب مع الأفكار والطروحات المقدمة، وتدعيم هذه الاقتراحات بأفكار جديدة تتوخى بعث قطاع السياحة من جديد.
وفي كلمته بالمناسبة، استعرض عبد الله بوانو، رئيس الجماعة الحضرية، جوانب من الضرر الذي لحق قطاع السياحة محليا، في تداخله مع قطاعات أخرى معتبرا أن الأسبوعين القادمين سيوضحان الصورة حول المستقبل سواء في القطاع أو في غيره.
وقال بوانو إن القضايا المتعلقة بإلغاء الواجبات الجبائية من اختصاص السلطة المركزية، لكن في مقابل ذلك، تملك الجماعة حلولا أخرى منها التأجيل أو التخفيض، تحفيزا للقطاع على استعادة عافيته.
(و م ع)