انتقدت إهدار المال في صفقات “البوز”.. الفاطال تايغرز” تطالب الجامعي بالتنحي من رئاسة الماص “حبيا”
يبدو أن مطلب تنحي إسماعيل الجامعي عن رئاسة المغرب الفاسي بات مطلبا ملحا، حيث أكدت مجموعة “فاطال تايغرز” المشجعة للنادي أنها وصلت مرحلة اللاعودة.
المجموعة أوضحت أنه كخطوة أولى ومراعاة لكل ما قدمته عائلة الجامعي ماديا ومعنويا للماص وبالخصوص الحاج أحمد الجامعي، فإنها تطالب هذا الأخير بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا الوضع التسييري الذي وصفته بالقاتم وإبعاد ابنه عن منصب الرئاسة.
“كل هذا لما نعرفه في شخصه من حب صادق للمغرب الفاسي من جهة، وحفاظا على كل ما راكمته العائلة من سمعة من جهة ثانية، وتجنبا لخطوات مقبلة أكثر تصعيدا لن تراعي كل ما سلف ذكره”، يضيف الفصيل، بعدما أكد أنه منذ تولي الرئيس إسماعيل الجامعي زمام تسيير الماص في ظرفية كان فيها الفريق غارقا كل الغرق استُبشر فيه خيرا كمنقذ وترُجّي فيه كل الأمل، خصوصا بعد التلميح بمشاريع لصالح الفريق كانت تظهر جيدة على الورق.
مرت السنين ودار لقمان بقيت على حالها، حسب الفصيل، حيث لم تُشاهَد الماص تنافس على الألقاب، لم تُشاهَد الماص كـ (بي إس جي ) كما وعد الرئيس على حد تعبيره، لم تشاهد أكاديمية النادي على أرض الواقع، لم يُلمس تغيير في هيكلة النادي وصلابة في مكتب مسير قادر على الدفاع عن حقوق الماص، فقط شوهدت أموال تهدر هباءً منثورا، في صفقات (buzz) الغرض منها تلميع صورة الرئيس المدلل لا أقل ولا أكثر، صفقات فاشلة أغرقت الماص في غرف لجنة النزاعات، وفق المصدر.
المصدر نفسه استرسل “هي وضعية تسييرية شاذة لم يعش مثلها الفريق يوما ما، فوضى وعبثية وقرارات انفرادية ارتجالية تجانب المنطق والصواب أضرت بسمعة الماص وأضرت بنفسية الجمهور العاشق لهذا الكيان والذي يتمنى رؤية فريقه في السكة الصحيحة”.
ورغم تحذير الفصيل من كل أساليب التمويه التي قد يلجأ لها الرئيس فور اقتراب انتهاء المهلة المحددة سلفا، فوجئ بتشكيل مكتب مسير صوري لا لغاية إلا لجبر الخواطر وإخراس كل الأصوات المنتقدة .
“عندما طالبنا بمكتب مسير ذكرنا بالحرف أناس أكفاء ذوو دراية بعالم كرة القدم قادرين على تقديم الإضافة للماص وليس أسماء أغلبها شكلية”، يضيف الفاطال.