مفجر الفضيحة أمام العامل يتعرض للتهديد.. “طاكسيات” بمأذونيات تعود ملكيتها لـ”مشردين” تجوب شوارع مكناس
فجر نقابي من قطاع النقل، فضيحة من العيار الثقيل خلال اجتماع لممثلي القطاع بعامل عمالة مكناس، مطلع الأسبوع الماضي، حيث كشف أن هناك سيارات أجرة تجوب العاصمة الإسماعيلية تحمل مأذونيات تعود ملكيتها لنزلاء الخيرية الإسلامية من بينهم أشخاص في وضعية تشرد.
الفضيحة فجرها محمد الزرهوني، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية لمهنيي سيارات الأجرة، في لقاء مع عامل عمالة مكناس، حيث دعا هذا الأخير إلى فتح تحقيق حول مصير المأذونيات المخصصة لنزلاء الخيرية الإسلامية، وكذا في ظروف وملابسات الاستحواذ على رخص استغلالها، مع الكشف عن هوية الأشخاص الذين يتاجرون نيابة عن نزلاء الخيرية، الذين يوجد من بينهم موتى وأشخاص مختلون عقليا يعيشون حالة تشرد.
هذا ودعا نفس النقابي عامل عمالة مكناس إلى التحقيق في ظروف استغلال مأذونيات لا تتوفر على ذوي الحقوق، وكانت مركونة في المحجز البلدي، و”بقدرة قادر أصبحت تجوب شوارع المدينة بشكل مريب” يقول الزرهوني وفق ما جاء في بيان تضامني أصدرته نقابته، توصلت الجريدة بنسخة منه.
وحسب بيان النقابة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فقد تعرض الزرهوني مباشرة بعد مغادرته لمقر عمالة مكناس، لسيل من السب والشتم والتهديد، صادرة من أشخاص ينتمون للقطاع “حاولوا إخراس صوته وتلفيق تهم كيدية له”.
وحملت النقابة من خلال نفس البيان، السلطات الأمنية، مسؤولية السلامة الجسدية للزهروني، كما دعت السلطات المحلية إلى حماية قطاع سيارات الأجرة وتطبيق القوانين الجاري بها العمل وكذا دوريات وزارة الداخلية والقرارات العاملية.