بعدما كادت “العلم” أن تبعد الهوة بين “الجرار” و”الميزان”.. أخنوش يجمع وهبي ونزار ورئاسة الأغلبية تشيد بانسجام الأغلبية الحكومية!
بعد الحديث عن خلافات طفت إلى السطح بين حزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة بسبب اتهام “العلم”، لسان حال حزب “الميزان”، بالتهجم على الأمين العام لحزب “التراكتور”، بصفته وزيرا للعدل، أشادت رئاسة الأغلبية بـ”روح الانسجام والتضامن والتعاون الذي يطبع عمل مختلف مكونات الأغلبية الحكومية”، وأكدت على “مواصلة وتقوية التنسيق والتشاور والعمل المشترك بمناسبة الدخول السياسي ، والتعاطي الفوري والناجع مع مختلف القضايا والملفات التي تهم العمل الحكومي، وتسريع تنزيل مختلف التوجيهات الملكية، و مواصلة تنزيل مضامين البرنامج الحكومي”.
عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ورئيس حزب “الحمامة” ترأس يوم أمس الخميس، اجتماعا مع زعماء أحزاب الأغلبية، عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال. وتمحور الاجتماع حول مستجدات الظرفية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ببلادنا، يقول بلاغ صادر عن أحزاب الأغلبية.
وحضرت تدابير مواجهة الزلزال بقوة في هذا الاجتماع، حيث أشاد رؤساء أحزاب التحالف الحكومي بإطلاق الملك محمد السادس لبرنامج ضخم لمعالجة مخلفات الزلزال، عبر إنصاف ومساندة الأسر المتضررة، وإعادة بناء المساكن وتأهيل البنيات التحتية المتضررة وفك العزلة وتأهيل المجالات الترابية، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المستهدفة.
وفي سيتق ووجهت فيه انتقادات لتأخر التدخل الحكومي في مواجهة الوضع، عبرت
رئاسة الأغلبية عن التعبئة الشاملة لجميع القطاعات الوزارية والمرافق التابعة لها، والانخراط بإرادية كبيرة في تنفيذ هذا البرنامج الاستعجالي في إطار الالتقائبة والتكامل والنجاعة و سرعة الإنجاز والحكامة الجيدة لمختلف محاور هذا البرنامج من أجل إعادة الإيواء ومساعدة الأسر والمواطنين المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية وإطلاق برامج للتنمية المحلية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
وقالت إن الحكومة ستواصل، من خلال ميزانية 2024، تنزيل مختلف البرامج الاجتماعية، خاصة ما يتعلق منها بالورش الملكي المتعلق بـتعزيز ركائز “الدولة الاجتماعية” في قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل والسكن، إضافة إلى مواصلة الخطة الحكومية الرامية إلى خلق الإنعاش الاقتصادي، ومواجهة التحديات المناخية، خاصة ما يرتبط منها بتدبير إشكالية الإجهاد المائي.