تصويب.. هذه حقيقة توقيف “مفتش تربوي” في ملف اختلاس أموال الدعم المدرسي
توصلت جريدة “الديار”، في إطار حق الرد، بتصويب حول ما ورد في مقال “تزامنا مع التحقيق في اختلاس أموال الدعم المدرسي” وتوقيف مفتش تربوي.. “الديار” تكشف عن فضيحة جديدة في “أوراش” صفرو.
وجاء في الخبر أن الفرقة الجهوية للشرطة القضائية أوقفت، في إطار تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة، مفتشا تربويا، يشغل منصب المنسق الوطني في جمعية “أمان”، وهو ما نفاه الأخير، حيث أوضح أنه تم الاستماع إليه فقط، على غرار مجموعة من الأشخاص المرتبطين ببرنامج “الدعم المدرسي”، وقدم ما يفيد اقتصار مساهمته في تنسيق ما هو تربوي محض، بعيدا عن أي تدبير للموارد البشرية أو المادية.
وأشار المصدر نفسه، إلى أن البرنامج حقق نجاحا تربويا، بشهادة جميع الشركاء، وحقق أهدافه التربوية.
وبناء على التوضيح، الذي توصلنا به، تقدم جريدة “الديار” اعتذارها إلى المنسق الوطني للجمعية عن الخلط الحاصل بين “الاستماع والتوقيف”، ولقرائنا الكرام على الخطأ غير المقصود.
يشار إلى أن رئيسة الجمعية وقريبتها أمينة المال وزوج الأخيرة، بالإضافة إلى أعضاء في الجمعية قد تم تقديمهم، صباح اليوم الجمعة أمام أنظار النيابة العامة، التي قررت إحالتهم على قاضي التحقيق، الذي لا يزال يستمع إليهم إلى حدود كتابة هذا المقال، بتهم مرتبطة بـ “اختلاس وتبديد أموال عمومية والتزوير في محررات”.