تراجع مداخيل “الرسم على المقالع” بأغنى جماعة بصفرو؟.. هذا توضيح أرباب المقالع
تفاعلا مع تصريحات نجية بزيو، عضوة مجلس جماعة أغبالو أقورار، بإقليم صفرو، حول تسيير الجماعة، توصلت جريدة “الديار” بتوضيح من جمعية النور لأرباب المقالع حول “تراجع” مداخيل رسم “استخراج مواد المقالع”.
وقال امحمد زلماط إن الأرقام التي تقديمها حول رسم “استخراج مواد المقالع” المحسوبة على جماعة أغبالو أقورار، في السنوات الماضية (الأرقام) مبالغ فيها، وأنها لم تصل إلى المبالغ التي صرحت بها المستشارة سوى مرات قليلة جدا.
واعترف رئيس جمعية أرباب المقالع بتراجع رسم “المقالع” المستخلصة لفائدة أغبالو أقورار، حيث أرجع سبب ذلك إلى توقف 6 مقالع (في النفوذ الترابي للجماعة) عن الإنتاج.
“مؤخرا توقفت المقالع التالية عن الإنتاج وهي: مقلع “أزناك”، ومقلع “فتح”، ومقلع “ميرا وأبناؤه”، ومقلع “البهاليل”، ومقلع “حاشي للمقاولة”، ومقلع “المرابط للمقاولة”، يشرح زلماط، ليؤكد أن الإنتاج في المقالع التابعة لجماعة أغبالو أقورار يقتصر على 4 فقط (3 في عالية صفرو وواحد في منطقة “بوغيول”).
وزاد المصدر أن أغلب المقالع المشتغلة غير محسوبة على جماعة أغبالو أقورار وإنما على جماعتي كندر سيدي خيار وسيدي يوسف بن أحمد.
وأفاد رئيس جمعية أرباب المقالع أن احتساب الرسوم عبر “أسدسين”، عن طريق مهندس مساح طبوغرافي محلف، حيث يتم وضع التصاريح بالمديرية الإقليمية للتجهيز، مشددا على أن الجمعية تعمل على وضع برنامج عمل جديد بشراكة مع الجماعات، التي تتبع لها المقالع، والمديرية الإقليمية للتجهيز.
وفي السياق ذاته، أشار امحمد زلماط إلى المبادرات المواطنة، وفق تعبيره، التي تقوم بها الجمعية لفائدة ساكنة أغبالو أقورار، مبرزا أن أرباب المقالع يساهمون في فتح المسالك وتكسيتها، بالإضافة إلى المساهمة في تزويد المئات من الأسر بالحريشة وميمط، بالماء الصالح للشرب.
يشار إلى أن نجية بزيو، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، كانت قد انتقدت تدبير الرئيس التجمعي لجماعة “أغنى” جماعة بإقليم صفرو، حيث طرحت تساؤلات عن أسباب تراجع رسم “استخراج مواد المقالع”.