رفض أرباب سيارات الأجرة، الصنف الأول، اقتراح السلطة والمجلس الجماعي، تحويل أكشاك باب المقام إلى داخل المحطة، لأسباب غير مفهومة.
وطالبت السلطات أصحاب الأكشاك بمحطة باب المقام بهدم أكشاكهم وتحويلها، لفسح المجال أمام ورش بناء محكمة الأسرة.
وتفاجأ ابن صاحبة كشك، من الأكشاك المرخصة والتي جميع الرسوم المفروضة، من تهديد أصحاب “الطاكسيات” بباب المقام لباشا المدينة ونائب رئيس المجلس الجماعي بالخروج إلى ساحة باب المقام التاريخية، إذا تم تحويل أي كشك إلى جانبهم.
وقال المتحدث نفسه إن أصحاب الطاكسيات أصروا على رفضهم، رغم محاولات باشا المدينة إقناعهم بكون الأكشاك مرخصة وقانونية، ولا يمكن حرمان أصحابها من “رزقهم”، حيث قابلوا دفوعاته لحل الإشكال بالرفض المطلق، في تحد سافر للمسؤولين، وفق تعبيره.
وعن أسباب هذا الرفض، رد المصدر ذاته باستغراب: ” بحالي بحالكم !، لا أعرف تحديدا لماذا يريدون حرمان أرامل من مورد رزقهم علما أن الأكشاك مرخصة منذ سنوات عديدة”.، قبل أن يلمح إلى سحب رخصة كشك من نقابة “الطاكسيات” في وقت سابق.
“ربما، يودون حرماننا من مورد رزقنا انتقاما من سحب رخصة كشك (الوثيقة) سبق أن حصلوا عليها، في ظروف غامضة، قبل أن يتم سحبها منهم”، يتابع المتحدث نفسه، قبل أن يدعوا السلطات والمجلس الجماعي إلى تحمل مسؤولياتهم ووضع حد لـ”التغول” و”التحكم”، الذي يحاول البعض فرضه بالمدينة.
وكانت مدينة صفرو، قد عاشت على وقع “فضيحة” التراجع عن قرار جماعي بوضع علامات “ممنوع المرور” في أحد شوارع المدينة، قبل أن يتم إلغاؤه، خارج القانون، إثر تهديد من أصحاب “الطاكسيات” الصغيرة.
هل يسيطر “قانون الغاب” على مدينة صفرو؟.. فضيحة إلغاء “ممنوع المرور” خارج المساطر تثير الجدل
