هل قررت الحكومة وضع حد لـ”المؤقت” في مؤسسات التعليم العالي بفاس؟.. تعيين بلقاسمي عميدا لكلية العلوم ظهر المهراز
صادق المجلس الحكومي، في اجتماعه الأسبوعي، اليوم الخميس، 29 فبراير الجاري، على تعيين محمد بلقاسمي، عميدا لكلية العلوم بظهر المهراس بفاس، في خضم تعيينات في قطاعات مختلفة.
وقالت المصادر إن هذا التعيين قد يؤشر على توجه للحكومة من أجل القطع من “الإدارة المؤقتة” التي تطبع تدبير شؤون عدد من مؤسسات التعليم العالي بفاس، والتي سبق لها أن أدت إلى أزمات متكررة بين المدراء والعمداء بالنيابة وبين أطقم التدريس وأطقم الإدارة، خاصة في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير وكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز.
وتم تعيين المصطفى إجا علي، في وقت سابق خلفا لرضوان المرابط في منصب رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله. وعبرت الكثير من الفعاليات في قطاع التعليم العالي عن تطلعها لأن يشكل هذا التعيين قطيعة مع أساليب سابقة لتدبير شؤون القطاع. لكنها أوردت بأن النجاح في تجاوز مخلفات الماضي يقتضي ضخ دماء جديدة في شرايين الإدارات في الكليات المفتوحة والمعاهد والمدارس ذات الاستقطاب المحدود.
لكن وضعية “المؤقت” تحولت إلى ما يشبه القاعدة، ووجهت ملفات ملء المناصب الشاغرة بكثير من التراخي من قبل السلطات الحكومية المركزية، ما جعل الكثير من مشاريع التجديد والإصلاح تواجه الجمود، ما يتناقض مع شعارات تجويد المنظومة التي ترفعها حكومة أخنوش، تورد المصادر.