النقل الحضري وبنيات الطرق وتهيئة الفضاءات العمومية.. اللجنة المغربية لكأس العالم 2030 تفتح “الملفات الحارقة” لفاس
وقف وفد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي ترأسه المنسق العام للجامعة معاذ حجي، عن الخصاص الكبير الذي تعرفه مدينة فاس، من حيث البنيات الأساسية، ليس فقط ذات العلاقة بالشأن الرياضي، ولكن أيضا تلك التي تهم وسائل النقل والتنقل، إلى جانب ارتباك يعيشه قطاع الإيواء والفنادق.
التدهور الكبير للبنيات الأساسية بالمدينة تمت مناقشة مختلف جوانبه، يوم أمس الثلاثاء، في الاجتماع المطول الذي عقدته اللجنة المغربية لكأس العالم 2030، بالعاصمة العلمية، بحضور والي جهة فاس ـ مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر، وممثلي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وجماعة فاس، والشركة المفوضة لتدبير النقل الحضري، وذل إلى جانب مهنيين بقطاعات السياحة والتجارة والصناعة والخدمات.
وقدمت اللجنة أهم مقتضيات دفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم لتنظيم كأس العالم 2030. وتم التركيز على ما يتطلبه ذلك من تجهيزات وبنيات لتحقيق الانسجام ما هذه المقتضيات. وقالت المصادر إنه تقرر بناء على هذا الاجتماع مباشرة الأوراش الكبرى ذات الصلة بالملاعب وملاعب التداريب، والنقل والطرقات، وذلك إلى جانب تزيين أبرز الفضاءات بالمدينة.
وينتظر أن تتخذ إجراءات راديكالية بخصوص ملف النقل الحضري الذي يعتبر من أكثر الملفات الحارقة. كما يرتقب أن تشهد المزارات السياحية بفاس العتيقة الكثير من التدخلات لإعادة التهيئة، وذلك إلى جانب إعادة فتح ملف المآوي السياحية، لتكون رافعة استقبال قد تقدم التنوع في العرض السياحي الذي ينبغي أن يكون في مستوى صورة المغرب.
يذكر أن اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، قد قررت بالإجماع، في أكتوبر الماضي، اختيار ملف المغرب-إسبانيا-البرتغال، كمرشح وحيد لاستضافة كأس العالم لعام 2030 لكرة القدم.