“شوهة” عالمية؟.. سامي يوسف “يفضح” منظمي مهرجان فاس ويطالب بتعويض معجبيه
تفاعل الفنان البريطاني، سامي يوسف، مع تبعات الفوضى التنظيمية التي شهدها حفله، مساء أول أمس السبت، ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العريقة بفاس، معربا عن أسفه لما جرى بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين لم يعثروا على مقاعدهم رغم اقتناء التذاكر.
وعلق سامي يوسف على سوء التنظيم الذي عرفه حفله في “تدوينة” نشرها على صفحته الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، قائلا: “إلى جميع الحاضرين في حفل فاس يوم السبت والذين كانت لديهم تذاكر ولكن لم يتمكنوا من دخول المكان: أريدكم أن تعلموا أنني قد علمت بالوضع المؤسف”.
“لا أستطيع أن أخبركم بمدى حزني لما حدث لكم. أعلم أن الكثير منكم جاء من مكان بعيد واشترى التذاكر مبكرًا. حتى لو أتيت من فاس نفسها واشتريت التذاكر متأخرًا، فلا ينبغي أن يحدث هذا أبدًا”، يورد المتحدث نفسه.
وزاد الفنان العالمي: “بالنسبة لحاملي التذاكر منكم الذين علقوا وسط الحشود والذين اضطروا إلى الجدال والنضال الجسدي من أجل الدخول أخيرًا، كان هذا موقفًا مروعًا، وأتمنى أن تعلم أنني أشارك رابطة مع جمهوري. لقد بذلتم جهدًا لتأتوا لرؤيتي؛ وأردت رؤيتكم أيضاً”.
ووجه سامي يوسف سهام انتقاداته إلى منظمي المهرجان، قبل أن يستفسر حول الأسباب التي جعلت فريق إدارة المكان يسمح بحدوث ذلك، وعن المكافأة التي ستقدم لمعجبيه الذين عوملوا بهذه الطريقة السيئة، وفق تعبيره.
وشهد حفلة الفنان سامي يوسف المنظم على هامش الدورة 27 من مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، أول أمس السبت، فوضى عارمة بعد منع عدد كبير من الحضور من متابعة الحفل رغم اقتنائهم التذاكر.
واستنكر الغاضبون، في تصريحات صحفية، تعرضهم للظلم والحكرة، حيث لم يسمح لهم بالدخول بعد امتلاء مقاعد القاعة عن آخرها.