“فوضى” حفل سامي يوسف بفاس.. مؤسسة “روح فاس” تخرج عن صمتها وتوضح
في رد على ما تم تداوله في وسائل الإعلام، خرجت مؤسسة “روح فاس” المنظمة لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة عن صمتها لتوضيح ما جاء في ما وصفته بـ”المنشورات المغرضة و المبالغ فيها للغاية” بشأن بعض الأحداث المعزولة التي وقعت على هامش الحفل الذي أحياه الفنان سامي يوسف، يوم السبت 25 ماي 2024 بفاس، وفق تعبيرها.
وقالت المؤسسة في بيان توضيحي، توصلت جريدة “الديار” بنسخة منه، أن حفل سامي يوسف الذي انطلق على الساعة التاسعة مساءً بباب الماكينة حقق نجاحا باهرا، حين قدم عرضا فنيا وموسيقيا أثار إعجاب الغالبية العظمى من الجماهير التي حضرته، إذ سجلت حضورا جماهيريا استثنائيا، وصل إلى 5000 متفرج، حيث استقطب نفس الفنان عددا كبيرا من الجماهير من المغرب وخارجه.
وزاد المنظمون أن هذا الحفل نظم بساحة باب الماكينة ذات الرمزية التاريخية، بالهواء الطلق وبمناطق متفرقة تتيح كل واحدة منها الولوج لعدد محدود من المقاعد والتذاكر تبعا للمنطقة التي يختارها المتفرج. كما سُمِحَ بالوقوف لعدد محدود من الجماهير.
“ولما فاقت “الحصص” الخاصة بكل منطقة الحد الأقصى، اضطرت اللجنة المنظمة إلى العمل على حفظ سلامة المتفرجين وتفادي وقوع ما لا تحمد عقباه. ويجدر التذكيرهنا إلى عدم تسجيل أية حالات تدافع أو أعمال عنف، بالرغم من توافد حشود قياسية من المتفرجين”، يشرح المصدر نفسه.
وذكرت “روح فاس”، في السياق ذاته، أنه تمت ملاحظة عدد قليل نسبيا من الجماهيرلم يتمكنوا من حضورهذا العرض، ويأسفون بشدة لخيبة أمل هذه الجماهير الشغوفة، مبرزة، في نفس الوقت، أن مثل هاته الحالات المعزولة، وفق تعبيرها، غالبا ما تقع بالحفلات الموسيقية المنظمة بالهواء الطلق، خاصة عندما يتعلق الأمر بفنانين مشهورين ولديهم عشاقا كثر.
وعبرت مؤسسة “روح فاس”، في البيان نفسه، عن أسفها العميق لوقوع هذه الحالات المعزولة، مقدمة خالص تشكراتها لكافة أفراد القوات العمومية ورجال الأمن الذين أظهروا مستوى عاليا من المسؤولية، وحسن تعاملهم مع الجمهور. قبل أن تؤكد على أن اتصالات تجرى مع جماهير المهرجان المعنية بغية تزويدهم بكافة التوضيحات الضرورية والأجوبة المناسبة عن أسباب وتداعيات كل ما حدث.