اتهام الرئيس بسوء التدبير و”هدر” المال العام؟.. “بلوكاج” و”استقالات” تهز جماعة رأس تابودة
اهتز المجلس الجماعي لراس تابودة، بإقليم صفرو، اليوم الجمعة، على وقع استقالة 7 مستشارين، بينهم أعضاء في المكتب المسير، من مهامهم.
وقدم كل من عبد الله صبري، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، استقالته من شغل منصب النائب الأول للرئيس، فيما استقال محمد بيكة، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، من منصب النائب الثاني. أما عبد الرحيم عبالي، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، فقد قدم استقالته من مهام النائب الثالث.
الحسين مرزاق، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، استقال من منصب كاتب المجلس، وعبد الحق لعبار، عن حزب الأصالة والمعاصرة تخلى عن مهم رئيس لجنة المرافق، بالإضافة نائبه عبد الكريم بيجو، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، فيما قدم أحمد مرزوق، عن حزب الأصالة والمعاصرة، استقالته من عضوية لجنة شؤون الاجتماعية.
وعن ظروف “زلزال” الذي هز جماعة رأس تابودة، أكد أحد المستقيلين أنه، وزملاءه في المجلس، قرروا التقدم باستقالاتهم صباح اليوم من المهام، تزامنا مع “البلوكاج” الذي عرفته أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس، بعد أن فقد الرئيس أغلبيته.
وقال المصدر نفسه، في تصريح لجريدة “الديار”، أن 10 أعضاء، من أصل 15 اختاروا الاصطفاف في “المعارضة” ضدا على سياسة الحسين امعلاوي، رئيس الجماعة عن حزب الاتحاد الاشتراكي، في التدبير والتسيير.
واتهم المتحدث نفسه الرئيس بسوء التدبير والعشوائية والانفرادية، التي تعرفها الجماعة منذ بداية الولاية الانتدابية الحالية، مشيرا في نفس السياق إلى الاتهامات التي تلاحقه، والمتعلقة بـ”هدر” المال العام، والتي كانت موضوع شكاية إلى المجلس الجهوي للحسابات والوكيل العام باستئنافية فاس.
وكانت جريدة “الديار” قد نشرت، في مقال سابق تفاصيل شكاية ضد رئيس المجلس الجماعي لراس تابودة، والتي فتح فيها تحقيق، حسب مصدرنا المطلع (انظر الرابط اسفله).