بوشاطب: أين هي الوعود التي قدمتها السلطات والجماعة؟.. ساكنة صفرو تحت رحمة دخان “المطرح العشوائي”
فجر الحريق الذي شب في المطرح “غير المراقب” للنفايات بطريق المنزل غضب ساكنة مدينة صفرو عموما، وساكنة حي بودرهم، المحاذي، خصوصا.
ويخلف الحريق دخانا كثيفا ورائحة تخنق الأنفاس منذ يومين تقريبا، رغم المحاولات العديدة لعمال المجلس الجماعي إخماد النيران.
وفي هذا السياق، خرج حميد بوشاطب، ناشط جمعوي وحقوقي وأحد أبناء حي بودرهم، في تدوينة على صفحته بموقع “فايسبوك”، يطرح عدة تساؤلات مشروعة حول الوضع المأساوي الذي تعيشه ساكنة الأحياء القريبة من المطرح.
وتساءل بوشاطب عن مآل الوعود التي سبق أن قدمتها السلطات المحلية والمجلس البلدي للساكنة، إثر اجتماع عقد بباشوية صفرو، حضرته جريدة “الديار” قبل سنة تقريبا (أنظر الرابط اسفله).
وزاد الفاعل الجمعوي والحقوقي: “أين هي الوعود الانتخابية؟”، في “رسالة”، ربما، إلى أعضاء المجلس الجماعي وبرلمانيي الإقليم، متهما “المنتخبين” بخدمة مصالحهم الخاصة على حساب مصالح الساكنة.
“أين هي صحة المواطنين، كما هي منصوصا عليها دستوريا، وكذا في القانون التنظيمي للجماعات الترابية؟.. أين هو قانون 28ـ00 الخاصة بالنفايات المنزلية والتي يمنع منعا كليا حرقها”، يتابع المصدر نفسه في التدوينة نفسها.
ولم يكتف بوشاطب بهذه الاستفسارات فقط، بل تعداها إلى التساؤل حول خلاصة قضاة المجلس الجهوي للحسابات في تقريرهم حول قطاع النظافة بصفرو، والذين يؤكدون في ملاحظتهم الاولى والتانية ان جماعة صفرو لاتتوفر على مطرح مراقب مماينعكس سلبا على صحة المواطنين.
وخلص بوشاطب إلى أن أسئلته ناتجة عن “حرقة الأسئلة”، وفق تعبير عبد اللطيف اللعبي، في مدينة سميت “حديقة المغرب”.
“انتفاضة” ساكنة بوردهم بصفرو ضد المطرح العشوائي.. هذه التفاصيل الكاملة لحوار “الخروج” من الأزمة