أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، بداية الأسبوع الجاري، حكمها في حق إمام وخطيب جمعة في مسجد بإيموزار كندر بعد توقيفه للاشتباه في تورطه في فضيحة جنسية واغتصاب مهاجرة مغربية.
وحكمت غرفة الجنايات علنيا، ابتدئيا، وحضوريا في الدعوى العمومية بمؤاخذة المتهم (م.ش) من أجل ما نسب إليه ومعاقبته بثلاث سنوات حبسا نافذا وتحميله الصائر والاجبار في الأدنى، وأداء المحكوم عليه لفائدة الضحية تعويضا مدنيا قدره عشرة الاف 10000.
وكانت مصادر مطلعة قد أفادت بأن عناصر الشرطة بمفوضية إيموزار تلقت شكاية من طرف “الضحية” تتهم فيها إمام مسجد بالجماعة بمحاولة اغتصابها خلال حصة لـ”الرقية الشرعية”.
وأضافت مصادر جريدة “الديار” أن المهاجرة زعمت في شكايتها أن “راقي إيموزار” حاول الاعتداء عليها جنسيا أثناء حصة “الرقية”، مشيرة إلى أن المتهم تم تقديمه أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لصفرو، التي أمرت بإحالته على النيابة العامة باستئنافية فاس للاختصاص، والتي أحالته على المحاكمة أمام غرفة الجنايات بتهم مرتبطة بـ” هتك العرض بالعنف ومحاولة هتك العرض باستعمال العنف”.
