هل يخسر “الأحرار” رئاسة جماعة مكناس؟.. مرشحة “الحمامة” تشتكي “احتجاز” الأعضاء ومستشار يرد: “سالينا مع سياسة القطيع”
في سياق الصراع المحتدم على رئاسة المجلس الجماعي لمدينة مكناس بين حزبي “التجمع الوطني للأحرار” و”الاتحاد الدستوري”، علمت جريدة “الديار” أن سميرة قصيور، مرشحة “الحمامة” تقدمت بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي بالحاجب.
ووفق مصادر مطلعة فإن شكاية البرلمانية قصيور تفيد باحتجاز منافسها على منصب عمدة مدينة مكناس لعدد من أعضاء المجلس الجماعي بإحدى الضيعات الخاصة بالمنطقة.
“هذه الادعاءات بالاحتجاز، ستكذبها تدوينة لأحد المستشارين الجماعيين، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تورد المصادر نفسها، مشيرة إلى نشره لصور تجمعه مع عدد من المنتخبين بأحد المطاعم وسط مدينة مكناس.
وزادت المصادر أن المستشار المذكور، وفي رد على شكاية قصيور، علق ساخرا: “مع الإخوان السادة أعضاء مجلس جماعة مكناس.. قاليك أسيدي محتجزين”، قبل أن يتابع: “نحن مع مصلحة مكناس وسالينا مع سياسة القطيع”.
وفي السياق، سجلت مصادرنا المطلعة أن البرلماني العباس الومغاري، مرشح حزب “الحصان” لرئاسة جماعة مكناس، يرتقب أن يخلق المفاجأة صباح غد الجمعة بالفوز بمنصب رئيس المجلس الجماعي، بسبب ما وصفته بتجربة “الأحرار” الفاشلة في نصف الولاية، ونظرا إلى عدم رضا عدد مهم من المستشارين على مرشحة “التحالف الحكومي”.
يشار إلى أن أعضاء أحزاب “العدالة والتنمية” و”التقدم والاشتراكية” و”الاشتراكي الموحد”، أعلنوا، في بيانات منفصلة، عن امتناعهم التصويت خلال جلسة انتخاب رئيس جديد لجماعة مكناس بعد استقالة العمدة السابق جواد بحاجي.