كما كان متوقعا، خسر حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الجمعة، السباق نحو الحفاظ على رئاسة المجلس الجماعي لمدينة مكناس.
وكان عامل عمالة مكناس قد دعا إلى إجراء دورة استثنائية صباح اليوم الجمعة لانتخاب “عمدة” جديد لمدينة مكناس، بعد استقالة جواد بحاحي من منصبه.
وجرى التصويت في 3 دورات، حسب المادة 13 من القانون التنظيمي 113-14 المتعلق بالجماعات، والتي تؤكد على انتخاب رئيس المجلس في الدور الأول للاقتراع بالأغلبية المطلقة للأعضاء المزاولين مهامهم. وإذا لم يحصل أي مترشح على هذه الأغلبية، يتم إجراء دور ثان في نفس الجلسة بين المترشحين المرتبين، بحسب الأصوات المحصل عليها، في الرتبتين الأولى والثانية ويتم الانتخاب في هذه الحالة بالأغلبية المطلقة للأعضاء المزاولين مهامهم.
وإذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية المطلقة للأعضاء المزاولين مهامهم، يتم إجراء دور ثالث في نفس الجلسة ينتخب فيه الرئيس بالأغلبية النسبية للأعضاء الحاضرين.
وفي السياق، فاز العباس الومغاري، مرشح حزب الاتحاد الدستوري، برئاسة المجلس الجماعي لمكناس بعد تمكنه من الظفر بأغلبية الأصوات في 3 دورات من التصويت، حيث حصل في الدور الأول على 26 صوتا مقابل 20 صوتا لمرشحة “الحمامة” سميرة القصيور، مع تسجيل امتناع 8 أعضاء.
أما في الدور الثاني فقد حصل مرشح “الحصان” على 26 صوتا مقابل 19 صوتا للقصيور، مع امتناع 9 مستشارين عن التصويت.
وفي الدور الثالث والحاسم، حصل الومغاري على نفس عدد الأصوات 26 مقابل 19 صوتا لـ”الأحرار”، وامتناع 9 أعضاء.
