“الضوء” لـ”المقربين” فقط؟.. ساكنة دواوير بصفرو بدون ماء في غياب الرئيس والسلطة
“3 أيام ودوار القصبة بدون قطرة ماء”.. صرخة أطلقتها ساكنة دواوير القصبة، بجماعة امطرناغة بإقليم صفرو في ظل صمت ولامبالاة المسؤولين بالجماعة والسلطات المحلية في مغرب 2025.
وفي تصريح لجريدة “الديار”، كشف محمد زغمور، عضو بجماعة امطرناغة، أن جميع دواوير القصبة، بدون استثناء، ترزح تحت وطأة العطش، وتُركت دون” قطرة ماء”.
وفي سياق التدبير “العشوائي” دائما، قدم المستشار، عن حزب الاصالة والمعاصرة، معطيات خطيرة، تتعلق بتكريس منطق “باك صاحبي” بالجماعة.
ومن نماذج تسييد الزبونية والمحسوبية بالمنطقة، أفاد زغمور بأنه تم تثبيت مصباحين في دائرته، بدون علمه ولا حضوره، من نوع LED. أحدهما ثبت في منزل أحد المقربين للجهة التي أعطت أوامر التثبيت، يصرح المستشار.
وأضاف أن المصباح تم تثبيته في حائط منزل “المقرب”، مشيرا إلى أنهم “ضواو على الجردة وعلى باب الدار”، قبل أن يسترسل باستنكار: “وزنقة كااملة، سميتها الرگيمة، 3 بولات مطفيين فيها، وتعيش في ظلام دامس ومتركبات فيها حتى بولة!”.
يشار إلى أن محمد لكسير، رئيس المجلس الجماعي لامطرناغة، موضوع بحث قضائي في شبهات “فساد وتبديد أموال عمومية”، تحت إشراف النيابة العامة المختصة في جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بفاس، إثر طلب عضوين بالمجلس الجماعي لامطرناغة التحقيق في أوجه صرف 480 مليون من المال العام.
وكانت عناصر من الفرقة الجهوية للشرطة القضائية للدرك الملكي قد حلت بداية الأسبوع بجماعة امطرناغة، للاطلاع والحصول على نسخ من ملفات التدبير المالي للجماعة والوثائق المتعلقة بصرف المال العام، بما فيها الوثائق المرتبطة بأوجه صرف ميزانية الوقود (التفاصيل في الرابط اسفله)، ما خلق حالة استنفار قصوى عند “سماسرة الانتخابات” بالإقليم.
أين صرفت 480 مليونا من المال العام؟.. الفرقة الجهوية للدرك تحل بجماعة امطرناغة لـ”البحث” عن “جواب”