سجل ضعف المشاريع المخصصة للإقليم.. “مصباح” الحاجب يفضح “هدر” المال العام والزمن التنموي
سجلت اللجنة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية ما وصفته بـ”بطء تنزيل مشاريع مجلس جهة فاس مكناس المبرمجة في الولاية السابقة الخاصة بإقليم الحاجب و تعثر بعضها أو ترحيل البعض الآخر كما هو الشأن للمدرسة الوطنية العليا للتجارة والتسيير”.
وتساءلت اللجنة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم الحاجب في بلاغ، نتوفر على نسخة منه، بـ”استغراب كبير عن حصيلة المجلس الحالي لجهة فاس مكناس بإقليم الحاجب ومدى ترافع ممثلي الإقليم بمجلس الجهة عن قضايا التنمية بالإقليم في برنامج التنمية الجهوية وانعكاسها على أرض الواقع، قبل أن تسجل بامتعاض كبير أن يبقى إقليم الحاجب الى جانب إقليم آخر من بين جميع أقاليم المغرب بدون منطقة صناعية أو بالأحرى منطقة للأنشطة كما صرح بذلك وزير التجارة والصناعة للمرة الثانية في البرلمان.
كما عبرت عن استيائها لضعف المشاريع التنموية ومشاريع البنية التحتية المدرجة في قانون المالية برسم سنة 2025 المخصصة لإقليم الحاجب كما هو الشأن لعدم إدراج وزارة التجهيز والنقل لإعادة بناء الطريق الجهوية رقم 7017 الرابطة بين مدينتي مكناس وأكوراي رغم الحالة المزرية التي وصلت إليها.
كما تساءلت اللجنة الإقليمية للحزب عن دور المجلس الإقليمي في تنمية الإقليم قبل أن تسجل غياب مشاريع مهيكلة في الولاية الحالية، محملة مسؤولية تعثر مجموعة من المشاريع التي سبق المصادقة عليها في إطار اتفاقيات مع مجموعة من الجماعات المحلية بالإقليم منها إحداث الوقاية المدنية باكوراي والمسالك الطرقية بايت يعزم.
وفيما يخص تدبير مجموعة الجماعات الخضراء سجلت اللجنة الإقليمية أنها “لا زالت تتخبط في أهم ملف أحدثت من اجله و هو المطرح الإقليمي الذي لا زال يراوح مكانه من خلال البرمجة و إعادة البرمجة واختيار المكان و إعادة اختيار المكان وما يرافقها من دراسات وإعادة الدراسات و هو، حسبها، هدر للمال العام وللزمن التنموي والبيئي و آخرها ما يعرفه من تفاعلات من خلال اعتراض ساكنة الجماعة التي اقترح أن يكون على ترابها و هو ما يتطلب الشجاعة و الوضوح مع الساكنة من طرف جل الفاعلين برلمانيين و منتخبين جهويين و جماعيين واقليميين و منتدبي مجموعة الجماعات الخضراء فلا يعقل ألا يرى هذا المشروع النور و يخرج الى حيز الوجود لمدة فاقت السبع سنوات”، حسب البلاغ.
اللجنة الإقليمية سجلت أيضا عدم احترام تنزيل المشروع المندمج بمركز ايت بوبيدمان على الوجه الصحيح دون ان يحقق المراد منه الذي كانت تنتظره الساكنة، قبل أن تسجل أن التصويت على عزل رئيس جماعة سبع عيون هو اعلان عن” الفشل الذريع في تسيير شؤون الجماعة وعرقلة التنمية المحلية هناك.