“الصحة” بمكناس.. مستشفى الأم والطفل بدون “أطباء للأطفال”؟
وجهت النائبة البرلمانية صوفيا طاهيري سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول النقص الحاد في أطباء الأطفال بمستشفى الأم والطفل بانيو بمدينة مكناس.
وجاء في نص السؤال، الذي نتوفر على نسخة منه، أن المستشفى يعاني من نقص واضح في أطباء تخصص الأطفال، وهو ما يؤثر سلبا على البروتوكول العلاجي للأطفال حديثي الولادة. وأشارت النائبة إلى أن هذا الوضع يشكل ضغطا كبيرا على الأطر التمريضية الموجودة، ما ينعكس على جودة الخدمات الصحية المقدمة في المستشفى.
كما أبرزت طاهيري أن المصلحة تعرف إقبالا كبيرا من الأطفال حديثي الولادة الذين يحتاجون إلى متابعة طبية دقيقة، إلا أن عدد الممرضين في فرق الحراسة غير كاف لتلبية هذه الاحتياجات. وأشارت إلى وجود نقص في حاضنات الأطفال (couveuses) والأجهزة البيوطبية الضرورية، مما يزيد من صعوبة تقديم الرعاية الصحية المناسبة للمرضى.
وأضافت النائبة أن مستشفى الأم والطفل بانيو لا يخدم فقط ساكنة إقليم مكناس، بل يستقبل أيضا حالات من أقاليم مجاورة، وهو ما يجعل الحاجة إلى تعزيز الموارد البشرية والتجهيزات الطبية أكثر إلحاحا.
وفي ختام سؤالها، طالبت النائبة الوزير بتوضيح التدابير والإجراءات المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتوفير أطباء متخصصين في طب الأطفال، وزيادة عدد الممرضين، وتزويد المستشفى بالتجهيزات البيوطبية اللازمة لتحسين خدمات مصلحة المواليد الجدد.