معارضة جماعة المنزل تدين التهديدات وتطالب بتحقيق نزيه

في بيان إلى الرأي العام، أدان فريق المعارضة بجماعة المنزل “ما تعرض له عضو فريق المعارضة، المستشار رشيد ملاحي، من سب وقذف وتهديد ووعيد، وذلك بسبب كلامه مع السيد الباشا بخصوص تجديد شكاية شفوية كان قد تقدم بها سابقاً بشأن التهم المتعلقة بإحداث كشك” .
وحمل البيان، توصلت جريدة “الديار” بنسخة منه، النائب الأول للرئيس كامل المسؤولية عن هذه” الأفعال المشينة والتهديدات الموجهة”، قبل أن يعرب عن تضامنه المطلق وغير المشروط مع المستشار رشيد ملاحي، مطالبين السلطات المحلية والإقليمية بفتح تحقيق عاجل ونزيه في هذه الواقعة.
كما حملت المعارضة كامل المسؤولية لرئاسة الجماعة في عدم تكرار ما جرى، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان احترام حقوق الأعضاء وكرامتهم، معربة عن أسفها لرفض قراءة الفاتحة ترحماً على أحد رجال المدينة الأبرار، وأعضاء جماعة المنزل الأجلاء، مما يعكس عدم مراعاة المشاعر الإنسانية والأخلاقية، حسب المصدر.
المصدر نفسه استنكر ما وصفه باستمرار تهميش الدوائر المحسوبة على المعارضة. مستنكرا التدخل في شؤون الداخلية للجمعية المسيرة للمركز المتعدد الاختصاصات للنساء.
وأبدى المصدر نفسه استغرابه من استمرار إحدى العاملات يقال أنها عرضية في التجول داخل مكاتب الجماعة رغم شكاية التي تقدم فريق المعارضة بها، قبل أن يصوت بالرفض على نقطة برمجة الفائض الوحيدة بجدول الأعمال، والتي تم توزيعها بطريقة لا ترقى إلى تطلعات الساكنة، بحيث رفضت مقترح المعارضة باقتناء عقار لإنشاء مقبرة وكذا اقتناء آليات للنظافة عوض اقتناء الاشجار. مطالبا بإعادة النظر فيها بشكل عادل وشفاف.
“إن عدم رفع الدورة هو دليل على تخبط الرئاسة في العشوائية وعدم احترام القانون التنظيمي، مع تسجيل عدم تنبيه السلطة لذلك. نؤكد أننا لن ترهبنا التهديدات، وأننا سنواصل النضال من أجل تحقيق العدالة والشفافية، وضمان مصالح الساكنة، مع الحرص على احترام القيم الأخلاقية والإنسانية في كل خطوة نخطوها”، يخلص البيان.