أنهى عبد الله بوانو، عمدة مدينة مكناس، اللغط حول قضية احتلال قطعة أرضية مخصصة لبناء مؤسسة تعليمية عمومية بتجزئة طه بمكناس من طرف مسؤول للأوقاف “مالك” مدرسة خاصة.
وأكد بوانو، خلال دورة فبراير العادية للمجلس الجماعي لمكناس، حسب جريدة “المساء، تشبث الجماعة بنص الرخصة الاستثنائية التي سلمت للمقاول صاحب التجزئة، مشيرا الى أنه تم الحسم بشكل نهائي في هذه القضية بعداجتماع رسمي بمقر العمالة، قبل أن يضيف أنه تم قبول التصميم الذي تقدم به المقاول من أجل الشروع في بناء المؤسسة التعليمية المشار إليها، في انتظار التأشير عليه من طرف مصالح الوقاية المدنية.
وأضاف المصدر نفسه أن حديث عمدة مكناس عن الموضوع جاء بعد استفسار للمستشار الجماعي “جواد مهال” حول أسباب تسليم رخصة السكن من طرف الجماعة للمقاول الذي أخل بمحضر الاتفاق في شأن القطعة الارضية المذكورة، مقابل استفادته من الرخصة الاستثنائية، في الوقت الذي قام هذا الاخير بتفويت القطعة المشار اليها إلى جمعية محلية، قبل أن تقوم هذه الاخيرة بتفويتها مرة أخرى إلى المؤسسة الخاصة المشار إليها، والتي قامت باستغلالها كملاعب رياضية وموقفا للسيارات بعد تسييجها.
وكانت جريدة “الديار” قد أشارت، في مقالات سابقة، إلى القضية التي انفجرت بعد شكاية من أحد المواطنين حول “استغلال” مسؤول الأوقاف لألفي متر مخصصة لبناء مؤسسة تعليمية عمومية، حيث نشرت الشكاية ومحضر اجتماع يحدد مواعيد انطلاق الأشغال بالمؤسسة إضافة إلى مراسلة من عامل مكناس إلى “مالك” المؤسسة الخاصة يطالبه فيها بوقف استغلال البقعة الأرضية وإخلائها، قبل ان تتوصل ببيان حقيقة من إدارة المؤسسة الخصوصية تنفي فيه “الاستيلاء” على ملك الدولة، موضحة أنها تربطها اتفاقية مع إحدى الجمعيات التي تملك حق استغلال هذه الأرض موضوع الجدل.
