يعرض الفنان البوركينابي كاسيمير باتيونو جديد لوحاته الفنية برواق المعهد الفرنسي لمكناس الى غاية 3 أبريل المقبل.
وفي المعرض الذي يحمل عنوان “طقس عبور”، يقول الفنان إنه يرسم وضعا معلقا بين ضفتين، هناك حيث تبدو ولادة جديدة ممكنة.
وقال كاسيمير “إننا نجتاز وضعا غير مسبوق يضعنا في مواجهة هشاشتنا مع مساءلة ذواتنا بشكل عميق. إنه وضع يخلق انفصالا قاسيا بيننا يدعو أكثر من أي وقت مضى الى التفكير في الأشياء بشكل آخر”.
من خلال لوحاته، يسائل الفنان الكائن الانساني في علاقته بالطبيعة والآخر، عاداته، صلته بالزمن وبالوحدة….
ويضيف الفنان البوركينابي أنه “حتى وإن كنا لا نعرف كيف يكون الغد، فإنه من المؤكد أنه يتهيأ ويرسم الآن”.
يذكر أن كاسيمير باتيونو من مواليد أدجامي بالكوت ديفوار عام 1982. وهو يقيم ويعمل حاليا بمكناس.
ويتغذى خيال الفنان على مختلف اللقاءات الفنية والانسانية التي أتاحتها له حياته المترحلة بين القارة الافريقية وأوروبا والولايات المتحدة.
ويتخذ تشكيل باتيونو طابعا كونيا من خلال حركية ملونة وإيقاعية ووجوه من ظلال، في أفق لقاء وتقاطع بين الثقافات.
(و م ع)
