خلال سنتي 2019 و2020.. هذه حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بفاس
تم، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إنجاز ما مجموعه 128 مشروعا سنتي 2019 و2020 على صعيد عمالة فاس، بغلاف مالي بلغ 98، 64 مليون درهم.
واستفاد من هذه المشاريع التي كان لها وقع قوي على الساكنة المستهدفة، 95 ألف و884 شخصا، وفق المعطيات التي أعلن عنها خلال لقاء نظم تخليدا للذكرى ال 16 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حول موضوع “كوفيد 19 والتربية: الحصيلة والآفاق للحفاظ على المكتسبات”.
وتتوزع المشاريع المنجزة بين برامج تقليص العجز في البنيات التحتية والخدمات الأساسية (7 مشاريع بكلفة 44، 7 ملايين درهم)، ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة (21 مشروعا بقيمة 25، 29 مليون درهم)، وتحسين المداخيل والادماج الاقتصادي للشباب (74 مشروعا بقيمة 14، 20 مليون درهم) والدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة ب 18 مشروعا كلفت استثمارا قدره 15، 8 مليون درهم.
ويهم البرنامج الأخير محور الدعم ما قبل المدرسي في الوسط القروي قصد محاربة الهدر المدرسي وتحسين جودة تكوين الشباب.
وهكذا تم انشاء 22 فصلا للتعليم الأولي في الجماعات الترابية القروية، بغلاف مالي بلغ 55، 6 مليون درهم. ومكن هذا المبلغ من تمويل بناء وتجهيز وتسيير هذه الوحدات على مدى سنتين. وتستقبل هذه الفصول حاليا 350 تلميذا يؤطرهم 22 مربيا.
وأبرز السعيد زنيبر، والي جهة فاس مكناس، عامل عمالة فاس، أن “إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يوم 18 ماي 2005 من قبل جلالة الملك محمد السادس، شكل منعطفا تاريخيا في مسلسل التنمية بالمغرب مسجلا الوقع الإيجابي للمبادرة على الساكنة المستهدفة في مختلف المجالات، من تعليم وصحة وبنيات أساسية وحكامة وأنشطة مدرة للدخل”.
وتميز تخليد الذكرى ال 16 للمبادرة بتسليم شهادات تكوينية في إطار محور “المقاولة” من البرنامج 3 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية: “تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب”، وكذا توزيع تجهيزات لفائدة نزلاء سابقين للمؤسسات السجنية من أجل تنفيذ مشاريع مدرة للدخل.
وتم بالمناسبة القيام بزيارتين لمشروعين من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، هما مركز التعليم الأولي ومنصة مواكبة الشباب بعين قادوس.
(و م ع)