لمحاربة كورونا.. الجيش الابيض بإقليم بولمان يلبي نداء الوطن
تحت شعار ” كلنا فداك يا وطني”..
الاطر الصحية بالاقليم الشامخ بولمان أبانت عن علو كعبها كعلو جباله بحماسها وانخراطها في الصفوف الاولى بمختلف التخصصات التقنية و الطبية و التمريضية في مواجهة جائحة كوڤيد 19 عبر مجموعة من الاجراءات التنظيمية والجلسات التكوينية، مرابطين بروح وطنية بأكبر إقليم بجهة فاس مكناس على سبيل المثال والاقتداء.
شموع الامل بالمستشفى الاقليمي المسيرة الخضراء ميسور اعضاء وحدة التدخل التمريضي السريع بجانب زملائهم تقنيو الاشعة خضعو لدورات تكوينية فردية وجماعية و تمارين محاكاة ميدانية داخل مصلحة العزل الاولي وكذلك بالمصلحة المخصصة للحالات المؤكدة تحت اشراف إدارة المستشفى برئاسة السيدة المديرة وممرض متعدد التخصصات وتقني اشعة وتقنية حفظ الصحة حيث هيأت الشغيلة التمريضية بإعتبار ان خدماتهم تمثل 80% من الخدمات الصحية، لتقديم الدعم النفسي للمرضى أولا والحفاظ على التواصل البناء بالاضافة الى الخدمات التمريضية الجليلة.
كما تم تسطير استراتيجية عمل وتكوين فرق ميدانية بمختلف التخصصات تضم أطباء، ممرضين، تقنيو الصحة و إداريين لضمان التدخل 24h /24h بالتنسيق مع لجان اليقظة بالاقليم ومصالح الوقاية المدنية وبالتعاون مع الشغيلة الصحية للقوات المسلحة الملكية وجنود الخفاء من حراس امن خاص وعاملات نظافة واخيرا باسم الشغيلة التمريضية نوجه نداء لساكنة الاقليم بالبقاء في منازلهم فالصحة للجميع ومسؤولية الجميع للحفاظ على صفر حالة بالاقليم ونوجه نداء للحكومة المغربية بضرورة الاستجابة لمطالب الشغيلة التمريضية اللصيقة بالأخطار المهنية والقلب النابض للقطاع وتوفير كل وسائل الحماية والدعم لهم والاعتراف بمجهوداتهم الجبارة وتضحياتهم وإدماج كل الخريجين المعطلين، كما نتقدم بالشكر لكل من ساهم الى جانب الشغيلة الصحية في محاربة ومحاصرة هذه الجائحة من مواطن ملتزم وسلطات محلية واعوان، رجال الوقاية المدنية والأمن الوطني, الدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والمساعدة، .عمال وعاملات النظافة ورجال ونساء التعليم جميعا.
تعبر المقالات المنشورة في “منتدى الديار” عن رأي أصحابها، ولا تمثل بالضرورة وجهة نظر الجريدة