“الممنوعون” من العودة لمناصب المسؤولية بفاس.. “البيجيدي” يشهر “الفيتو” في وجه العبدلاوي
أظهرت نتائج اللجنة الإقليمية للترشيحات في حزب العدالة والتنمية أن المنعش العقاري وأحد أكبر المستثمرين في التعليم الخصوصي، عبد الله العبدلاوي، الرئيس المنتهية ولايته لمجلس مقاطعة أكدال بوسط مدينة فاس، يوجد “خارج التغطية”.
فقد رشحت اللجنة المحامي الحسين العبادي، الرئيس الحالي لمجلس عمالة فاس، وكيلا للائحة “المصباح” بمقاطعة أكدال. ولم يظهر اسم العبدلاوي في باقي اللوائح التي تهم مجلس الجهة ومجلس النواب والمجلس الجماعي.
وقالت مصادر مطلعة إن العبدلاوي يواجه، بدوره، غضب نشطاء “البيجيدي” بسبب حصيلته الضعيفة، وانشغاله عن العمل الجماعي باستثماراته الخاصة وتطوير مشاريعه في مجال التعليم الخصوصي، لا سيما وأنه دشن الانطلاقة الفعلية لمشروع تعليمي ضخم في منطقة “طريق عين الشقف”، التابعة للنفوذ الترابي لزميله سعيد بنحميدة.
وإلى جانب غضب في أوساط قواعد حزب “المصباح”، فإن العبدلاوي تتحدث عن وجود سوء فهم بينه وبين “النافذين الجدد” في الحزب، وعلى رأسهم العمدة الحالي ادريس الأزمي، والبرلماني خالد البوقرعي، والكاتب الإقليمي، محمد الكبيري.
وتم استبعاد كل من الرئيس الحالي لمجلس مقاطعة سايس، سعيد بنحميدة، وكذلك رئيس مجلس مقاطعة زواغة، عبد الواحد بوحرشة، في حين تمت إعادة تزكية كل من رئيس مجلس مقاطعة المرينيين، عز الدين الشيخ، ورئيس مجلس مقاطعة “جنان الورد”، محمد خيي، ورئيس مجلس مقاطعة فاس المدينة، سعيد السرغيني.
ويواجه “البيجيدي” بالمدينة انتقادات حول حصيلته، مقارنة مع الوعود التي قدمها في الحملة الانتخابية لسنة 2015، والتي حقق فيها اكتساحا ألحق هزيمة نكراء بالعمدة الاستقلالي السابق، حميد شباط. في حين، يعتبر قادته بأن “فاس بخير”، وبأن الانتقادات واهية ومن نسج خيال الخصوم.