بعد الإعلان الرسمي عن تقسيم “وزيعة” مناصب المسؤولية في المجلس الجماعي لفاس من قبل تحالف رباعي يتزعمه حزب التجمع الوطني للأحرار، قالت المصادر لـ”الديار” إن هذا التحالف قرر أيضا أن يوزع بين أطرافه “كعكة” مجالس المقاطعات.
وطبقا للمصادر، فإن التحالف منح رئاسة مقاطعة زواغة، قلعة شباط السابقة، لحزب الاستقلال، ومنح رئاسة مجلس مقاطعة المرينيين لحزب الأصالة والمعاصرة. ومنح التحالف رئاسة مقاطعة جنان الورد للتجمع الوطني للأحرار. وكانت رئاسة مجلس مقاطعة فاس المدينة من نصيب الاتحاد الاشتراكي. أما مجلس مقاطعة سايس، فقد تركت رئاسته لحزب الأصالة والمعاصرة. وسيترأس حزب الاستقلال مجلس مقاطعة أكدال. وبموجب هذا التقسيم، فإن لـ”البام” وحزب الاستقلال مقاطعتين لكل واحد منهما، وللاتحاد الاشتراكي و”الأحرار” مقاطعة لكل واحد منهما.
وكانت “الديار” قد نشرت معطيات حصرية حول تحالف يقوده حزب “الأحرار” للفوز برئاسة المجلس الجماعي لفاس، لأول مرة في تاريخه. وكان من أبرز معالم هذا التحالف، استبعاد شباط من الحصول على أي موقع ريادي في تدبير الشأن العام المحلي، وهو ما يعتبر ضربة موجعة للعمدة الأسبق الذي كان يتطلع للعودة من جديد لـ”استئناف أوراشه “.
