لا يزال حميد شباط، مرشح جبهة القوى الديمقراطية لرئاسة مجلس جماعة فاس يتربص بأعضاء فريق حزب الاتحاد الاشتراكي، رغم بيان ناري سبق لحزب “الوردة” أن أصدره لاستنكار المحاولات التي وصفها بالدنيئة لـ”اختراق” فريقه.
فقد كشف بيان صادر عن الكتابة الإقليمية للحزب بأن شباط، دون أن يحدده بالاسم، اتصل بادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، وتوسل منه التدخل لإقناع جواد شفيق، الكاتب الإقليمي، بجدوى التحالف معه للعودة إلى منصب العمودية.
ولم يكتف شباط باستعطاف لشكر، حسب البيان نفسه، فقد كثف من اتصالاته بأعضاء الفريق الناجح باسم حزب “الوردة”، وذلك في محاولة منه للتسلل إلى صفوف التحالف السباعي الذي أعلن عبد السلام البقالي، رئيسا للمجلس. لكن كل المساعي باءت بالفشل، وانتقل إلى تسميم الأجواء بترويج الإشاعات، يقول الاتحاديون.
وقال رفاق ادريس لشكر إنه مع اقتراب ساعة الحسم، فقد عمد رواد الخواض و التخلويض، المسيئين للسياسة و نبلها، بحسب تعبيرهم، إلى إطلاق إشاعات، في محاولة يائسة للتشويش على وحدة المستشارين الاتحاديين. وأكدوا بأنهم سيظلون ملتزمين بالتحالف السباعي، في إطار الوفاء بالتعهدات والالتزامات.
تجدر الإشارة إلى أن شباط كثف من اتصالاته في الأيام الأخيرة، مع عدد من أعضاء التحالف، كان من أبرزهم الراضي السلاوني عن الأحرار.
