وعد أتباعه بعدم “الهروب” إلى تركيا.. شباط في تسخينات لخوض المعارضة بفاس
بعد أيام من فترة نقاهة ناجمة عن “عياء” تحركات بالليل والنهار باءت بالفشل لاختراق تحالف “الأحرار” والفوز برئاسة المجلس الجماعي بفاس، ترأس شباط، يوم الأربعاء الماضي، اجتماعا مغلقا جمع أتباعه، في مركز قيادة عملياته بطريق عين الشقف، لقطع الشك باليقين، ووضع حد لانتشار “أخبار محبطة” في وسط أتباعه، حول احتمال عودته من حيث أتى إلى تركيا والتي استقر فيها لسنوات بعد هزيمته الكبرى في مواجهة نزار البركة، الأمين العام الحالي لحزب الاستقلال.
وقال شباط لأتباعه، بحسب مصادر جريدة “الديار”، إنه “لا وجود لديه لفكرة “الهروب” مجددا إلى تركيا”، مشيرا إلى أنه قرر أن ينخرط في معارضة المجلس الجماعي الجديد الذي يترأسه، عبد السلام البقالي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بنواب مشتتين بين حزب أخنوش وحزب “البام” وحزب الاستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي.
وتحدث شباط لأتباعه عن ضرورة تجاوز الفترة الصعبة التي اجتازتها جبهة القوى الديمقراطية، نتيجة عدم تمكنها من الفوز بعمودية العاصمة العلمية. ودعاهم إلى ضرورة تعزيز التنسيق من أجل حضور مكثف في الميدان، ونقل معاناة الساكنة إلى المجلس الجماعي، وإلى البرلمان. وركز على ضرورة العمل على انتقاء الملفات المحرجة حتى يتمكن حزب شباط في المدينة من أن ينال الإشعاع الذي يستحقه، استعدادا للانتخابات المقبلة، لتحقيق الاكتساح.