تطورات مثيرة تعرفها قضية الشاب “رضوان.د” الذي قدم نفسه في وقت سابق على أنه كان حارسا شخصيا للمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، رشيد الفايق، وذلك بعد ظهوره في بث مباشر في الفايسبوك، في عز الحملة الانتخابية، وهو يؤكد بأنه شاهد في قضية الفيديو الجنسي على شابة تجمعية، اتهم الفايق بالتورط فيها.
وقال “رضوان.م” إنه تعرض لاعتداء من قبل الفايق وأفراد من أسرته، وأشخاص آخرين ذكرهم بالاسم، يوما بعد الاقتراع الذي جرى يوم 8 شتنبر الجاري. وجاء في شكاية وجهها إلى النيابة العامة يطالب فيها بفتح تحقيق، إنه تعرض لاحتجاز وتم ضربه. وذكر بأن معطيات هذا الاعتداء موثقة بكاميرات مراقبة بنك يوجد على مقربة من مقهى في ملكية المنسق الإقليمي للتجمع الوطني الأحرار، بمنطقة أولاد الطيب.
وكان هذا الشاب قد تحدث على أنه كان شاهدا على “مفاوضات” جرت بين المنسق الإقليمي للأحرار وبين الشابة التجمعية التي ظهرت في فيديو يتضمن مشاهد مخلة ومحادثات ذات إيحاءات جنسية إلى جانب الفايق. وأشار الشاب في إفاداته بأنه جرى “تهريب” التجمعية التي هددت بنقل ملفها إلى القضاء، إلى فندق بالناظور، قبل أن يتم استقبالها في ضيعة بمنطقة أولاد الطيب، حيث جرى “مفاوضات” بينها وبين البرلماني التجمعي، أسفرت عن طي الملف.
وذهب الشاب المعني بهذه الشكاية إلى أنه عمل حارسا شخصيا للمنسق الإقليمي للأحرار، وطلب منه القيام بأعمال بلطجة رفضها، مما انتهى به إلى الانسحاب من هذه المهمة.
