حفل افتتاح باهت للموسم الثقافي بمكناس بعد توقف
دشنت مديرية الثقافة بمكناس الموسم الثقافي الجديد، ببرمجة فقيرة وحضور جد محتشم، وفق تعبير مصادر.
حفل افتتاح الموسم الثقافي، احتضنته قاعة دار الثقافة الفقيه المنوني، حيث لم توجه أي دعوة لوسائل الإعلام لحضوره، كما أن الوفد الشبه الرسمي الذي حضره، اقتصر على الكاتب العام لعمالة مكناس ورئيس جماعة مشور الستينية، فيما غابت عنه مختلف الفعاليات الثقافية والفنية وحتى الجمعوية بالمدينة.
واقتصر برنامج حفل الافتتاح على عرض موسيقي واحد لإحدى فرق طرب الأندلسي المحلية، وهو العرض الذي امتد لمدة طويلة دفعت بعدد من الحاضرين الى مغادرة القاعة، خاصة بعد اطلاعهم على برنامج الأمسية.
ورغم توقف النشاط الثقافي لعدة أشهر سواء على الصعيد المحلي أو الوطني، إلا أن مندوبية الثقافة عجزت عن إعطاء انطلاقة قوية، تعيد للحقل الفني والثقافي بالعاصمة الإسماعيلية بريقه، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول ماهية هذه المديرية، التي تعاني من عدة اختلالات، آخرها تعيين شخص غريب عن القطاع مسؤولا عنها، قادما إليها من قطاع التعليم، حيث كان يشغل مهمة مدرس تربية بدنية.